عندما تصاب بخيبات أمل متواترة
تحيط بك كسوار قيد
مفاتحه بيد أقوى من إرادتك
ليس لمره واحدة
تشعر بوخز ألمها
ولكن مرات عديدة
تتولد بداخلك حسرات
تتوقد بجوفك كجمرٍ لاينطفئ
تستمر معك إلى نهاية العمر
ولا أقصد خيبات الأمل الممتدة من خلف محيط قلبك
بل من قرب وشائج قلبك
من توسمت فيهم اللطافة
وبحواسهم يد العون لك
السراج الذي ينير حياتك
هم صراط جسر العبور الذي تمرُّ عليه لتحقيق أهدافك
وفجأة وبدهشة عجيبة وبدون لمح إنذار يختلُّ و يتهاوى بك ذلك الجسر
وسط أمواج
تتلاطم من حولك
هناك تصرخ
ولاتمتدُّ إليك يدٌ
بحبل أمل
وتضيق عليك دائرة الرحيل
وتختفي شيئا فشيئا بداخلها
ولا حياة لمن تنادي!!!!!!.