التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس، نائب وزير الخارجية للشؤون القنصلية والهجرة بجمهورية هندوراس أنطونيو غارسيا، ووزير الصحة الدكتور خوسيه مانويل ماتيو، ووزير الدولة لدى رودولفو باستور دي ماريا،
وعدد من المسؤولين بوزارة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي، ووزارة الرئاسة، ووزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة الزراعة والثروة الحيوانية، ووزارة الصحة، ووزارة الدولة في مكاتب إدارة
المخاطر والطوارئ القومية، والمعهد القومي للهجرة، ورابطة بلديات هندوراس، وعمدة تيغوسيغالبا، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة المكسيكية (غير المقيم) لدى جمهورية هندوراس، هيثم بن حسن المالكي، وذلك بالعاصمة تيغو سيغالبا.
واستعرض معاليه خلال اللقاء المشاريع والبرامج الإنسانية والإغاثية التي ينفذها المركز، والتي بلغت 2.501 مشروع في 93 دولة حول العالم بقيمة إجمالية تجاوزت 6 مليارات و 430 مليون دولار أمريكي، شملت مختلف قطاعات الدعم الإنساني،
مشيرًا إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة تأسس وفقًا لتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في عام 2015م ليكون الذراع الإنساني للمملكة العربية السعودية في الخارج، ويعتمد المركز في أعماله الخيرية على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية، ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم بدون تمييز بآلية رصد دقيقة وطرق نقل متطورة وسريعة.
وتطرق الربيعة إلى بعض مشاريع المركز النوعية منها مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الذي تمكن منذ إنشائه في عام 2018م من نزع أكثر من 414 ألف لغم زُرعت بعشوائية في المناطق السكنية وفي المدارس والطرقات، ومشروع إعادة إدماج الأطفال في اليمن “كفاك” الذي يهدف إلى إعادة تأهيل عدد من الأطفال المجندين هناك، من خلال إدماجهم بالمجتمع وإلحاقهم بالمدارس ومتابعتهم، إضافة إلى تأهيلهم نفسياً واجتماعياً وإعداد دورات بهذا الخصوص لهم ولأسرهم، ليمارسوا حياتهم الطبيعية كأطفال،
كما يهدف المشروع إلى توعية أولياء أمور الأطفال بمخاطر التجنيد لهذه الفئة، والعمل على إيجاد بيئة أسرية سليمة عبر إقامة الدورات التوعويـة والتثقيفية والتعريف بالقوانين التي تُجرم تجنيد الأطفال، ومركز الأطراف الصناعية في اليمن الذي يصنع ويوفر الأجهزة التعويضية للأطراف المبتورة ويعقد برامج تأهيلية متنوعة للمتضررين.
وعن البرامج التطوعية, بيّن الربيعة إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة يضع العمل التطوعي ضمن أهدافه الرئيسية، مستعرضاً برامج المركز التطوعية التي بلغت 422 برنامجًا تطوعيًا في المجالات الطبية والتعليم والتدريب وغير ذلك،
موضحًا أن عدد المستفيدين من تلك البرامج أكثر من مليون فرد في 35 دولة.كما اطلّعهم أيضا على البرامج الإنسانية النوعية التي ينفذها المركز، مثل مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، ومركز الأطراف الصناعية في اليمن، و مشروع إعادة إدماج الأطفال في اليمن “كفاك”، فضلاً عن البرامج التطوعية.
كما قدم المسؤولون في جمهورية هندوراس التحديات الإنسانية التي تواجه البلاد وسبل التعاون بين البلدين. ونوّه الحضور بالجهود السعودية الإنسانية المبذولة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم العمل الإنساني ونجدة المتضررين في شتى أنحاء العالم.