ضمن سلسلة لقاءاتنا مع الإبداع والمبدعين والتميز والمتميزين ومع المؤثرين في المجتمع نلتقي اليوم مع قائد فريق أرحب التطوعي التابع لجمعية رواد العمل التطوعي بجازان الأستاذ محمد عوامي فأهلاً وسهلاً ومرحباً بكم أستاذ محمد.
*حياك الله أستاذ إبراهيم .
*ممكن نبذة عن سيرتكم الذاتية أستاذ محمد؟
محمد حسين عوامي
من قرية العطن شرق قرية أبو القعائد بمحافظة صبيا وحاصل على بكالوريوس علوم و اعمل معلماً بمدرسة عمر بن عبدالعزيز الابتدائية بمشلحة.
*منذ متى وأنت في التطوع ؟
حقيقةً نحن في العمل التطوعي منذ مراحل الدراسة ولكن العمل التطوعي في تلك المرحلة لم يكن عمل مؤسساتي حتى حانت فكرة تكوين فريق أرحب وتسجيله واعتماده لمؤسسة رسمية وهنا كانت بداية التطوع الرسمي.
*ممكن تعطي السادة القراء نبذة تعريفية عن فريق أرحب التطوعي بجازان ومتى تأسس وما الهدف من تأسيسه ؟ وتحت أي مظلة ؟
فريق أرحب التطوعي من الفرق الرائدة في جازان ومن أول الفرق المنضمة لجمعية رواد العمل التطوعي بجازان
حيث تأسس الفريق في ربيع الأول من عام 1438 هـ ، وفي ربيع الثاني من نفس العام انضم للجمعية
وكان تأسيس الفريق على أيدي رجال أكفاء نذروا أنفسهم لخدمة وطنهم والإسهام في تحقيق رؤياه وتقديم الأفضل والتميز للارتقاء بمجتمعهم كي تكون أحلامه وطموحاته إلى الواقع أقرب بهدف نشر ثقافة العمل التطوعي وإبرازها فًي التنمية الشاملة للمجتمع والعمل على تطوير العمل التطوعي وتنظيمه، وتأهيل وتدريب الكوادر التطوعية، والمشاركة في تقديم الخدمات التطوعية التي تلبي احتياجات المجتمع وبناء وتنفيذ البرامج والمبادرات التطوعية ومشاركة القطاع العام والخاص في تنفيذ البرامج والمبادرات والعمل على إبراز روح التعاون اللامحدود بين أفراد المجتمع.
*كم عدد أعضاء الفريق ؟ وهل له مجلس إدارة ؟
نعم للفريق مجلس إدارة من أصحاب الخبرة والتأهيل العالي يضم تحته عدة لجان متخصصة في الإدارة والعلاقات العامة والإعلام والشراكة المجتمعية ومع مرور الوقت منذ تأسيس الفريق عمل المجلس على التوسع في المجالات التي يخدمها الفريق والتنوع في الفرص التطوعية مما تتطلب زيادة أعضاء الفريق من المتطوعين أصحاب المهارة العالية في مختلف مجالات التطوع وزيادة نسبة العنصر النسائي بالفريق بنسبة عالية لدور المرأة الفاعل في بناء المجتمع، والآن وصل عدد الأعضاء بالفريق إلى ( ٢٤٠ عضوًا ) وهذا العدد قابل للزيادة بنسبة عالية في ظل توجيهات إدارة جمعية رواد لفتح المجال لاستيعاب المتطوعين من أبناءنا وبناتنا طلاب المدارس والجامعات الراغبين في التطوع وخلق الفرص التطوعية المناسبة لهم وتمكينهم من ممارسة العمل التطوعي وفقاً لاحتياج التنمية بالمنطقة.
* ما هي الفعاليات التي شارك فيها الفريق بلغة الأرقام ؟
الفعاليات التي يشارك فيها الفريق إما فعاليات ضمن الخطة السنوية للفريق بمعدل ( ١٦ ) برنامج وفرصة تطوعية
أو تلك الفعاليات التي تنظمها الجهات الرسمية والحكومية مثل وزارة الزراعة ووزارة الإسكان والشؤون البلدية والقروية ووزارة الصحة ومحافظة صبيا وجمعية البر بصبيا وقد بلغت ( ٣٠ ) مشاركة رسمية
وله مساهمات كبيرة في تنظيم الاحتفالات والمناسبات الوطنية والاجتماعية التي تنظمها الجهات الرسمية كان آخرها تنظيم مهرجان المانجو ٢٠٢٣ والتي نالت استحسان الجهة المشرفة والجمهور وتم تكريم الفريق من قبل وزارة الزراعة ومن سعادة محافظ محافظة صبيا بمناسبة نجاح المهرجان.
* ما المعايير التي يتم بناءً عليها اختيار الاعضاء ؟
يتم اختيار الأعضاء بناءً على المعايير العامة للعمل التطوعي ولكن بحكم تنوع المجالات التي يشارك فيها الفريق يتم تصنيف الأعضاء حسب المهارات التي يتقنها والتخصصات المهنية والخبرات العملية وعند وجود احتياج في مجال معين يتم تأهيل أعضاء من الفريق أو جذب الخبرات المتخصصة المناسبة.
وما مهام كل عضو ؟
تختلف المهام حسب كون العضو من ضمن لجنة أو منفذ وتختلف المهام باختلاف البرامج والفرص التطوعية والكل يعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف المنشودة.
* هل يوجد مقر ثابت للفريق ؟ وأين ؟
مقر الفريق الثابت في قرية أبو القعائد بصبيا والفريق لديه القدرة على الانطلاق لتنفيذ الفرصة التطوعية في عموم منطقة جازان بحكم اختلاف مقرات الأعضاء .
*هل للفريق موارد دخل مالية تساعده في القيام بدوره الاجتماعي ؟
يعتمد الفريق عادةً على الدعم المقدم من جمعية رواد وفي الفترة الأخيرة بدأ الفريق في التوسع في بناء شراكات مجتمعية لتوفير الدعم لتنفيذ البرامج وتقليل العبء المالي على الجمعية كان آخرها عقد شراكة مع شركة الجعبور والدومري للتطوير العقاري لتوفير الزي الخاص بالفريق.
* ما مدى استيعاب المجتمع المحيط للأدوار التي يقوم بها الفريق ؟
الجميع الآن يعي أهمية التطوع والمهمة التي يؤديها المتطوعين لذا يحظى الفريق بالدعم والتقدير
*كلمة للإعلاميين والصحفيين ؟
الإعلام هو النافذة التي تظهر من خلالها الجهود البارزة للتطوع والتفاعل مع المجتمع وله الدور الأهم في نشر الوعي والثقافة بالعمل التطوعي.
*كلمة للصحيفة
“كلمات الشكر والتقدير من الفريق لا تفي صحيفة ‘الشمال” الإخبارية نظير المساهمة الفعالة في نشر وتغطية فعاليات الفريق والتعريف به فشكرا لهذه المنصة الإعلامية
وبالغ الشكر والتقدير لمراسل الصحيفة الأستاذ القدير إبراهيم النعمي على هذا اللقاء وعلى جهوده الإعلامية متمنياً له كل النجاح التوفيق.
كتابة التعليق