تُطالعنا بعض المسوخ الإعلامية التى أضحت تعج بها جنبات الفعاليات والحفلات والمهرجانات وتتسابق على الدعوات والموائد التى أتخمت بطونهم وكأنهم لا يعرفون الأكل للأسف وكأنما ألإعلام تلك الفعاليات !!.
ويفاجئنا ذلك الإعلامي والإ علامية المتمردين على ألصحافة وهم مجرد سوشليون يتغنون بالفواصل في سناباتهم وإستقراماتهم المتأخمة بالتفاهات والتنقلات من صالة الى صاله ومن متجر الى متجر ويزاحمون تلك الأقلام التى جُندت أقلامها لخدمة الإعلام الحقيقي الذي ينقل الحدث ليًطلٍع عليه المُجتمع عبر الصُحف والتى عادةً هي المصدر الرئيسي لكل معلومة تخدم الوطن .
الا انه للأسف خلت الساحة هذه الأيام لتلك المسوخ التى تعترض طريق الإعلام الحقيقي … !!
أصبحوا للأسف يتسابقون على نيل الشهادات والتكريمات كما تُهيئه وهيئته لهم أنفسهم وقدصنفوها أنها شهادات المجد والتفوق والسؤدد العظيم
يزعجوننا بها في الواتس والاستقرام والتويتر ويقحمونا معهم لمشاهدتها جبراً .!!!!
لم يتركوا لغيرهم مجالا ليقيموهم إعلامياً كما يتوهمون .!
إن ما يحدث في هذه ألايام الغابرة والتى ظهرت على إعلامنا الحديث فهو جداً والحقيقة أنه لمؤسف للغاية..!!
تكالبت على هذا الصرح العظيم أجساد فضائية هُلامية لا معنى لها في عالم الإعلام والصحافة سواءً الورقية او الالكترونية.
يدَعون المجد والتصحف وهم يعانون من التصحُر في في بناء الكلمة ويفقدون التعبير ومتعثري الإملاء وفاقدي الفكر الإعلامي الحقيقي .
مسوخ فضائية وقد لقبتها بهذا الاسم لأنهم في ألأصل سنابونيين واستقراميين وهذه مسميات شخصيات فضائية فى أفلام الكرتون والافلام الخيالية .
نال منا الاعلام واكل منا وشرب .. صنعنا مجدا بحروف من ذهب .. صنعنا مقالا وتحقيقا وتقريرا وحررنا خبرا في خبر ..
لم نبحث عن الورقيات في هيكل شهادات .. لم نسعى لنيل الدعوات وبالإجبار والعلاقات والشٍحاذه …!!
نجود بما لدينا ولا نبحث عن العوض .. ندفع من جيوبنا لتصل أفكارنا ومنجزاتنا.
نصنع ونكد فأما نكون أو لانكون .. حفرنا في الصخر وعاركنا فقرنا من أجل أقلامنا ..
ورغم ذلك لم نبحث عن المجد ولم نُلقب أنفسنا إعلميون ..
كان للكثير بصمات ورحلوا ولازال البعض وهم في عروشهم ولن ينالها سوشليا ولا إستقراميا ..
وسيظل الإعلام الحقيقي على عرشه مهما غزته حشرات العهد الجديد
هذه السوشل ميديا بكل فروعها خلقت لنا إعلامييون وإعلاميات يتقافزون كالأرقوزات في جلباب الاعلام والصحافة المكلومة ..
هي الحقيقة ولا أقصد بها أحدا بعينه ومن على رأسه بطحاء فليتحسس عليها
وووووووووووووعجبي …
بقلم الكاتب والأديب / سعود الثبيتي