الخميس, 19 جمادى الأول 1446 هجريا, 21 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الخميس, 19 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:20 ص
الشروق
06:42 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

“فضاء الكتاب الصغار” نجاح اللقاء الثقافي للأطفال في مقهى ديسكفري

جمعية «صواب» تُخرج «101» متعافياً من الإدمان بجازان

جمعية “كيان” تفعل يوم الطفل العالمي بالتعاون مع فريق “كلنا بركة “التطوعي بفعالية هادفة

سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة

الفيصل : يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية

“سعي تعلن إطلاق النسخة الثانية من ملتقى مهنتي في ديسمبر المقبل”

فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة “الموظف الصغير” احتفالاً بيوم الطفل العالمي

انطلاق معرض حرس الحدود التوعوي “وطن بلا مخالف” في منطقة الحدود الشمالية

شهد المعرض اقبالاً واسعاً.. جمعية «اتزان» تفعل يوم الطفل العالمي بجازان

حرس الحدود يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل في واجهة روشن بالرياض

النيابة العامة تدشن غرفة استنطاق الأطفال

الهلال الأحمر بالجوف يحتفي باليوم العالمي للطفل بأنشطة توعوية مميزة

المشاهدات : 123514
التعليقات: 0

شكر النعم بعدم التبذير و الهياط

شكر النعم بعدم التبذير و الهياط
https://www.alshaamal.com/?p=23348

في هذه الفترة كثرت مقاطع الفيديو التي تظهر البعض وهم يسرفون ويبذرون في النعم التي انعم الله بها عليهم منهم من يغسل يديه بدهن العود الفاخر،ومنهم من يبقر كيسًا مملوءً بالهيل وينثره ،ومنهم من يرمي الطعام في براميل القمامة ، ومنهم من يلبس الناقة بالذهب ، ومنهم من يلبس الغنم بالمصوغات الذهبية ويستعرض بها أمام الناس ،وغيرهم يتضورون جوعًا وينامون وبطونهم خاوية لايوجدون مايسدون به رمقهم ،ومن هؤلاء من يغسل يديه بالدم والعياذ بالله،ومنهم من يغير اسم ولده ويسميه باسم تاجر وهكذا . وكان من الواجب عليهم شكر الله وحمده والثناء عليه بدل البطر والرياء والتفاخر بهذه النعم ألم يقرأوا أو يسمعوا قول الله تعالى (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) وهذا نهي من الله عزوجل عن الاسراف في كل شيء في الاكل والشرب والملبس.

البعض يدفعون الملايين لإخراج قاتل من السجن ولايدفعون القليل من المال لعلاج مريض ولايدفعون القليل لمحتاج لايجد قوت يومه وليلته.

البعض من الناس غضبان من تصرفات هؤلاء الذين يصورون أنفسهم ويظهرون في المقاطع وهم في بذخٍ وإسراف ٍ وكان الأجدر بهم أن يتصدقوا على الفقراء والمساكين ويذهبوا إلى الأماكن الفقيرة ويتصدقون عليهم ولو بجزءٍٍ يسير قال تعالى :-(قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ [إبراهيم:31]. وقال جل وعلا :-(وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ… [البقرة:195]. وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم [البقرة:254]. وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ [البقرة:267].
وقال سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [التغابن:16].كل هذه الآيات تدعوا الى الإنفاق في سبيل الله وعدم الاسراف و التبذير وقال صلى الله عليه وسلم ( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً } [في الصحيحين]. ويجب علينا أن نكون عونا لقيادتنا ولوطننا الغالي في إتباع تعاليم ديننا الإسلامي في عدم الإسراف والتبذير ويجب علينا عدم تداول مثل هذه المقاطع التي تدعو الى الإسراف والتبذير وخصوصاً أن بلدان كثيرة من حولنا تعاني من الفقر والمجاعة .

ويجب الأخذ على أيدي هؤلاءالعابثين بهذه النعم الذين يصورون أنفسهم وينشرون مثل هذه المقاطع بأن يغرموا بغرامات مالية تكون ريعها للجمعيات الخيرية ولكفالة الأيتام ولجمعية تحفيظ القرآن الكريم ويجب التشهير بهم في وسائل الاعلام المختلفة حتى يكونوا عبرة لغيرهم .
وبشكر الله تدوم النعم قال تعالى :
{وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ }.
النحل112
ويجب عليهم التوبة والاستغفار
وعلينا شكر النعم بعدم التبذير والهياط

بقلم إبراهيم النعمي

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>