لكل قصة عشق مهما بلغت حدود زمانية ومكانية إلا قصة عشق صادق، ولد ونما وكبر وتعملق في دواخلنا.
إنها قصة انتماء وولاء لأرض وهواء وكيان، تربط كل سعودي بوطنه.
عندما نحلم فنحن لا نحلم بمستحيل، فأحلامنا بالأمس أصبحت واقعًا نعيشه وأحلام يومنا سنعيشها واقع غدًا.
إن تحويل المستحيلات إلى مصاعب جعل من السهل تجاوزها، وهذا ما فعله ويفعله قادتنا في بلادنا.
يكفي أن نلتفت يمنة ويسارًا في من حولنا لنتيقن أننا سدنا وتسيدنا وسبقنا الجميع بقفزات مكوكية لا تعترف بمعوقات. أذهلنا العالم بحاضر قوي تجذر في ماضٍ قوي ولكن حاضر واكب ثم سابق ثم سبق الجميع.
عندما نقول ثلاثة وتسعون عامًا فنحن نتحدث عن بناءٍ عملاق، نتربع فوق قمته اليوم بين مفاخر بتاريخ ومتطلع لمستقبل.