شهدت خيمة القبة المخصصة للجهات المشاركة بمزاد عنيزة للإبل توافد الزوار والمهتمين في مجال الإبل، إذ استطاع المزاد دعوة أكثر من ٢٥ كيانًا مابين حكومي وخاص وجمعيات القطاع الثالث للمشاركة وتقديم مالديهم للزائرين.
وقدّم مستشفى الملك سعود بعنيزة العديد من الخدمات الطبية والتوعوية، كما قدّمت جمعية سُكر تثقيفاً حول مرض السكري ومسبباته وسبل الوقاية منه، إضافةً إلى ركن وزارة التجارة وما يقدمه من توعية مجتمعية، فيما برز مركز صالح بن صالح الاجتماعي بعرض شخصيات من رجال عقيلات عنيزة الذين تنقلوا للتجارة على ظهور الإبل، وسيلة النقل في ذلك الزمن للربط بين الإبل وحياة إنسان الأمس، كذلك قدّموا للضيوف بعض الكتب الخاصة بالعقيلات والإبل وشجرة الغضا التي تشتهر بها محافظة عنيزة.
وتمثّلت مشاركة مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة الثمينة في استشعار دورهم في حماية قطاع الثروة الحيوانية من الأمراض خاصة الإبل، من خلال تخصيص معرض بيطري يُوزّع منشورات تحذيرية استفاد منها المربون، كذلك قاموا بتوفير مسلخ متنقل، ولديهم ورش عمل متنوعة.
ونجح المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء”، بمتابعة الحالات الصحية للإبل المشاركة والكشف عن الأمراض الوبائية، ومكافحة نواقل الأمراض من خلال رش المستنقعات وتطهير سيارات النقل، والتوعية والتثقيف من خلال الجولات الميدانية، إضافة إلى ركن يهدف للتحذير من الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان وتعزيز دور الصحة الواحدة.
وللمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر مشاركة نوعية للمحافظة على الغطاء النباتي وتنميته والحد من الاحتطاب الجائر أو الرعي، مع خطة لتوزيع شتلات وبذور على الزوار لغرس ثقافة التشجير، كذلك سيشاركون بورشة عمل تعريفية للمركز.
وأوضح رئيس الفعاليات بالمزاد فهد الدويس أن المهرجان يسعى لجذب القطاعات المرتبطة بالإبل لنضمن استفادة الملاك من الخدمات ونحافظ على هذه الثروة الحيوانية من الآفات، مع توعية الملاك والمربين وهذا من ضمن أهدافنا الرئيسية.
أخبارالمناطق