وقَّعت جمعية البر بجدة ممثلة بنادي البر التطوعي مذكرة تعاون مع جمعية الرعاية الصحية الداعمة لتنظيم العلاقة بينهما في تقديم البرامج الصحية التطوعية.
وقد مثّل الجمعية في توقيع المذكرة عضو مجلس الإدارة رئيس نادي البر التطوعي الأستاذ محمد سعيد أبو ملحة، فيما مثل جمعية الرعاية الصحية الداعمة رئيس مجلس إدارتها الدكتور طه بن عمر الخطيب.
وجاء توقيع المذكرة ليجسد اهتمام الطرفين بتعزيز المسؤولية الاجتماعية وقيام كل طرف بدوره في خدمة المجتمع وإثراء البرامج والمبادرات المقدمة له، من خلال المشاركة والتعاون على تقديم الخدمات الاجتماعية الصحية التطوعية والاهتمام بفئات المجتمع المتنوعة وتعزيز الوعي المجتمعي بضرورة المشاركة الفاعلة في مبادرات ومشروعات الخدمات الاجتماعية التي تجسد دور المسؤولية الاجتماعية في التنمية.
وقد التقت إرادة الطرفين على التعاون في ما بينهما لتحقيق الأهداف المشتركة من خلال تقديم خدماتهما ضمن منظومة من العمل التكاملي القائم على تبادل المنافع عبر تنفيذ أطباء الجمعية المتخصصين بالتعاون مع متطوعي جمعية البر لحزمة من المبادرات الاجتماعية الصحية التي تعود بالخير على المجتمع وتساهم في تعزيز السلامة الصحية وتحقيق جودة الحياة وفق رؤية 2030.
ويأتي توقيع جمعية البر بجدة لمثل هذه المذكرات انطلاقاً من حرصها على تمكين العمل التطوعي واستدامته وتعزيز الوعي بمفهوم المسؤولية الاجتماعية، من خلال التوسع في شراكاتها المجتمعية الداعمة للعمل التطوعي لزيادة عدد المتطوعين والمتطوعات واستنهاض هممهم لمضاعفة جهودهم المجتمعية التي تترك أثرها الإيجابي في المجتمع وتدعم جهود التنمية، وتساهم في الارتقاء بمكتسبات الوطن.
وعقب توقيع المذكرة قام وفد جمعية الرعاية الصحية الداعمة بجولة على إدارات وأقسام الجمعية ومركز عبد الكريم بكر الطبي للغسيل الكلوي اطلعوا من خلالها عبر شرح موجز قدمه الأستاذ محمد أبو ملحة على مختلف خدماتها وأنشطتها المجتمعية، وذلك بحضور د. جميل الشهاوي والأستاذين عايض الأسمري ومحمد الزيادي.
يشار إلى أن جمعية الرعاية الصحية الداعمة تضم العاملين في المجال الصحي ممن يحرصون على تقديم جهودهم ضمن منظومة من العمل الجماعي الموحد، كمبادرة إنسانية لخدمة المجتمع من خلال دعم العمل الصحي في جميع مجالاته الوقائية والعلاجية والإسعافية والتأهيلية.
وتعمل جمعية الرعاية الصحية على تأهيل الكوادر في مختلف التخصصات الصحية لتقديم الخدمات الطبية والصحية، ودعم المبادرات التطوعية في مجال محاربة الأمراض والأوبئة والتوعية بذلك.
يُذكر أن جمعية البر بجدة تولي اهتماماً خاصاً بالعمل التطوعي في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، باعتباره واحداً من أهدافها الاستراتيجية، حيث قدمت من خلال الفرق التطوعية الكثير من المبادرات التي تعود بالخير على المجتمع، وتحرص الجمعية على التوسع في أعداد المتطوعين والمتطوعات بما يلبي حاجات المجتمع الى الكثير من الخدمات الاجتماعية التي تشكل قيمة مضافة في العمل الاجتماعي التنموي وفق رؤية المملكة 2030.
أخبارالمناطق