تواصل الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية جهودها تجاه رفع سقف مهارات منسوبيها من شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية، يأتي من بينها تهيئتهم في الجوانب المعرفية منها والأدائية لإعداد اختبارات الرخصة المهنية وذلك من خلال المبادرة التي أطلقتها إدارتي التدريب والابتعاث بقطاعيه (البنين – والبنات) “كـن خبيراً ” والتي تستهدف بها 25 الف معلم ومعلمة بالمشاركة في 15 برنامجاً تدريباً تصب جميعها في تحقيق هدف واحد وهو إعدادهم لاختبارات الرخصة المهنية.
وفي هذا الصدد أشار المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد الباحص، إلى 9 مجالات رئيسية ترتكز عليها تلك البرامج بدءاً من “النهوض بالقيم والمسؤولية المهنية والمهارات الكمية واللغوية ونظريات التعلم وخصائص النمو والفروق الفردية بين المتعلمين ومداخل وطرق التدريس العامة بالإضافة إلى التخطيط للتدريس وتنفيذه والبيئة التفاعلية والداعمة للتعلم والتقويم التربوي “، وتابع كما أتاحت إدارة تعليم المنطقة الوصول لتلك البرامج التي تقدم لمنسوبيها عن بعد عبر الـ Weppbex أيضاً تسجيلها عبر قناتها على اليوتيوب لتمكين كافة المعلمين والمعلمات من الدخول والوقوف على مضامين ومحتوى تلك البرامج التي تستمر على مدى 3 أسابيع.
وأفاد المتحدث الرسمي، أن إدارة التعليم شكلت ثمان فرق للعمل على تنفيذ مبادرة “كن خبيراً” حيث تشمل فريق تصميم الحقائب التدريبية وفريق الإعداد وفريق المراجعة العلمية والفنية وفريق للتدقيق اللغوي والعروض التقديمية وفريق القياس والتقويم واخر لبناء الخطط التدريبية ومتابعتها وفريق مركز التدريب حيث حددت مهام كل فريق بدقة لضمان سير المبادرة بمنهجية علمية تثري الميدان التعليمي.
وأكد الباحص، أن مبادرة “كن خبيراً” ستسهم في رفع جودة المعلمين والمعلمات وتحسين قدراتهم ومهاراتهم وتعزيز امتلاكهم للكفايات المطلوبة لممارسة مهنة التعليم عطفاً على إثراء المكتبة التربوية بحزمة من الحقائب التدريبية في ضوء المعايير التربوية العامة والمعتمدة من هيئة تقويم التعليم والتدريب وتوسيع الإنتاج المعرفي من خلال تمكين المشرفين التربويين من مهارات تصميم الحقائب وفق معايير المعهد الوطني للتطوير المهني.
جدير بالذكر تقف عدة إدارات لمساندة إدارتي التدريب والابتعاث لتنفيذ وضمان تحقيق أهداف المبادرة ممثلة بداية في إدارة الاشراف التربوي والتوجيه الطلابي والتربية الخاصة وإدارة الموهوبين بشقيها البنين والبنات ومكاتب التعليم، لافتاَ إلى أن اليات التنفيذ اعتمدت جداولها الزمنية ومراحلها بدءاً من الإعداد فالتشخيص ثم تحديد الاحتياجات فعمليات التدريب وصولاً إلى التقويم.
أخبارالتعليم