توشحت شوارع مدينة عرعر بألوان الوردي المبهجة والزاهية، حيث تستعد المدينة لاستضافة الملتقى الطبي الأول لسرطان الثدي.
وتقام هذه الفعالية برعاية سمو أمير المنطقة، وتهدف إلى زيادة الوعي والتوعية حول هذا المرض الخطير.
وتعاونت اللجان والجهات المشاركة في الملتقى على تنظيم العديد من الأنشطة التي تهدف إلى جذب الانتباه وتوجيه الضوء نحو سرطان الثدي، فقد تم إضاءة المباني الحكومية والمباني الخاصة باللون الوردي، وتم تركيب لوحات دعائية ضخمة في مختلف الطرقات والشوارع لنشر الوعي وتذكير الناس بأهمية الكشف المبكر والوقاية من سرطان الثدي.
وتُعد الجمعيات الخيرية الطبية في عرعر شريكًا رئيسيًا في هذه الجهود التوعوية، حيث تعمل على تقديم الدعم والخدمات للمرضى طوال العام، وفي شهر أكتوبر، الذي يُعتبر شهر التوعية بسرطان الثدي عالميًا، تقوم جمعية حياة لسرطان الثدي بتنظيم فعاليات خاصة تهدف إلى توعية الجمهور وتقديم المساعدة للمصابين بالمرض.
من المتوقع أن يشارك في الملتقى الطبي الأول لسرطان الثدي في عرعر عدة جهات، وتُعد هذه الفعالية فرصة هامة لتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز التعاون في مجال الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي.
وتتجلى أهمية استضافة هذا الملتقى الطبي في الجهود المبذولة لمكافحة سرطان الثدي ورفع مستوى الوعي به. وتزين مدينة عرعر باللون الوردي كرمز للتضامن والدعم للمصابين بهذا المرض، مما يعكس التفاني والاهتمام بمكافحة سرطان الثدي وتحسين جودة حياة المرضى والمجتمع بشكل عام.