قَلَمي قَد عافَ حِبْري
كُلَّما لَمْلَمْتُ شِعـري
فَوقَ خَدّي من حَريقي
أشتكي والدَّمعُ يَجري
بَينَما الأَشواقُ جَمرٌ
نارُهُ تَجتازُ صَبري
هل تَرى الحبُّ غَزاني
أم جُنوني رامَ غَدري؟
أمْ سَرَت نَبضاتُ قَلبي
حَرَّكَتْ أَشجانَ صَدري
يا غُيوماً ما تَجَلَّـتْ
عن سَماواتي وفَجري
كَيفَ دائي في دوائِي
وشَفائي لَستُ أدري؟
أنتَ حُلمٌ أَم خـيالٌ
أم شَتاتٌ ضاعَ فِكري؟
قَد بَنيتُ الأَمسَ حُبُّاً
كيف دكَّ الحُزنُ قَصري!
مِن دُموعي مِنْ هُمومي
وَدَّعَ الأفراحَ صَبري