أختتم في الرياض اللقاء الأول لأصحاب الفضيلة مفوضو الإفتاء بمناطق المملكة العربية السعودية والذي افتتحه ورعاه سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ مفتى عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء ، وأستمر لمدة ثلاثة أيام.
وقد افتتح اللقاء بكلمة لسماحة مفتى عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، وجه سماحته أصحاب الفضيلة خلال الكلمة التي القاها نيابة عنه الشيخ وليد السعدون مدير عام الإدارة العامة للإفتاء إلى الاهتمام بدورهم كلٌ في منطقته ، وبين حفظه الله أن أمر الفتوى عظيم عند الله والناس متعطشون لفهم دينهم الصحيح وأخذ الفتوى من مصادرها ومن العلماء الثقات ، كما أوصاهم بالرفق بالمستفتين وتفهم أمورهم وحرصهم على دينهم .
كما التقى مفوضوا الإفتاء بأصحاب المعالي والفضيلة أعضاء اللجنة الدائمة للإفتاء والاستماع إليهم والاستفادة من توجيهاتهم المسددة التي اثرت محاور الاجتماع بالفائدة ، وقد ناقش مفوضو الإفتاء خلال اجتماعاتهم عدد ستة من المحاور المهمة ذات الصلة بعملهم ومن الأمور المتعلقة بالفتوى ، وخلص الاجتماع إلى عدد من التوصيات التي تعود فائدتها على عضو الإفتاء وعلى أبناء المملكة في جميع مناطقهم ، وكان من أبرزها تطوير فروع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بما يتوافق مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ ، وتفعيل الشراكات المجتمعية مع الجامعات ، ومراكز البحوث في المملكة والمجامع الفقهية و بضرورة تعزيز دور مفوضي الافتاء في فروع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة والحث على العلاقة الأكيدة مع إمارات المناطق ، كما أكدوا خلال اجتماعهم على التصدي للفتاوى الشاذة والرد عليها في حينها عبر وسائل الإعلام الموثوقة .
وفى ختام اللقاء تسلم أصحاب الفضيلة مفوضو الإفتاء شهادات شكر وتقدير من سماحة مفتى عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء وقام بتسليمها نيابة عن سماحته معالي نائب الرئيس العام للشؤون التنفيذية الشيخ / فهد بن عبدالعزيز العواد ، كما رفع سماحته شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله ولأصحاب السمو الملكي أمراء المناطق على جهودهم في دعم الرئاسة وفروعها والحرص على تشجيع المبادرات النافعة التي تقوم بها الرئاسة والمتوافقة مع توجه الدولة في رؤيتها وسياستها المباركة وفق ما جاء في كتاب الله عزوجل والسنة المطهرة.