قال المشرف العام على تنمية القطاع الثالث والمشرف على مُلتقى المُشاركة المُجتمعية بنسخته الثانية في منطقة القصيم الأستاذ أحمد بن حكم عسيري، أن المُلتقى يُعد من الملتقيات المهمة على مستوى وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ويحظى هذا العام برعاية ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل آل سعود، وتنظيم من أمانة منطقة القصيم.
وأكّد عسيري فيها حرص الوزارة على أن تشمل هذه النُسخة؛ اطلاق نُسخ مشتركة بين القطاع الغير ربحي والقطاع الحكومي وأيضاً القطاع الخاص، لما حققه هذا النموذج الثلاثي اليوم من نجاحات كُبرى على مستوى المملكة، منوهاً بدور القطاع الغير ربحي والمشاركة المجتمعية في أنسنة المُدن، وأننا اليوم لدينا فرصة كبيرة لفتح باب الاستثمار الاجتماعي في هذا القطاع، بما يُحقق تطلعات القيادة برفع الناتج المحلي ورفع مساهمة القطاع الغير ربحي فيه.
وأضاف عسيري أن الوزارة عملت خلال هذه النسخة على تنمية القطاع الحضري وتحديداً مجال الحدائق الحضرية وتعزيز دورها في أنسنة المُدن عبر تحويل الحدائق من حدائق صمّاء إلى حدائق تُلبي احتياجات السكّان، بحيث يكون لها دور مؤثر بإشراك مُجتمع الحي ليكونوا فاعلين في تنمية هذه الحدائق، عبر تحويل البرامج المجتمعية داخل هذه الحدائق إلى مبادرات في مجالات الترشيد وجودة الحياة وإلتقاء أهالي الحي، وكل ما يتعلق بالاستثمار الاجتماعي ودور الأسر المُنتجة فيها.
واختتم الأستاذ أحمد بن حكم عسيري حديثه سائلاً الله العلي القدير أن يوفق بلادنا الحبيبة، وأن يُسدد خُطى معالي الوزير ماجد الحقيل وفريق الوزارة الذي وبالتعاون مع الأمانات والبلديات التابعة، وبالتكامل القطاع الغير ربحي والقطاع الخاص، يُحققون مُنجز تنمية مُدننا السعودية لتكون مُدناً مُستدامة الازدهار، تُلبي تطلّعات ساكنيها، مُكتملة الخدمات، مليئة بالفرح.