تم توقيع اتفاقية انشاء مصنع للورد الطائفي بتكلفة تتجاوز ٢٥ مليون ريال بين إحدى الشركات الصينية و مجموعة كفاءة التشغيل يمثّلها رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبدالباسط الثقفي ، وذلك على هامش منتدى الطائف للإستثمار .
و ذكر ” الثقفي ” بأن الورد الطائفي يعتبر من أشهر أنواع الورد في العالم، ويتميز برائحته العطرة وفوائده الصحية والجمالية العديدة. ولتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من هذا المنتج، تحرص الحكومة السعودية على دعم إنشاء المصانع المتخصصة في استخراج زيت الورد الطائفي.
و أفاد ” الثقفي ” أن إنشاء مصنع لاستخراج زيت الورد الطائفي يساهم في توفير فرص عمل للسعوديين، حيث يحتاج المصنع إلى عمالة متخصصة في زراعة الورد، وقطفه، وتجفيفه، واستخراج الزيت منه. كما أن المصنع يحتاج إلى عمالة فنية في مجال التصنيع، والتسويق، والإدارة.
و أوضح ” الثقفي ” بإسهام المصنع في توزيع منتجاته محلياً ودولياً ، وفيما يتعلق بالتوزيع المحلي، يمكن للمصنع أن يتعاون مع تجار التجزئة في مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية، أو أن ينشئ فروعًا له في المدن الرئيسية. أما فيما يتعلق بالتوزيع الدولي، يمكن للمصنع أن يصدر منتجاته إلى الأسواق العالمية، وذلك من خلال التعاون مع شركات التصدير.
و ختم حديثه ” الثقفي ” بأن القطاع الخاص يلعب دورًا مهمًا في تطوير الاقتصاد المحلي والاستثمار الدولي. وفيما يتعلق بتطوير الاقتصاد المحلي، يساهم القطاع الخاص في توفير فرص العمل، وزيادة الدخل القومي، وتحسين مستوى المعيشة. أما فيما يتعلق بالاستثمار الدولي، فيساهم القطاع الخاص في جذب الاستثمارات الأجنبية، وزيادة الصادرات، وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز اقتصادي عالمي.
وفي هذا السياق، فإن إنشاء مصنع لاستخراج زيت الورد الطائفي يسهم في تحقيق الأهداف التالية:
* توفير فرص عمل للسعوديين، وزيادة الدخل القومي، وتحسين مستوى المعيشة.
* تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي لإنتاج وتصدير زيت الورد الطائفي.
* جذب الاستثمارات الأجنبية، وزيادة الصادرات، وتعزيز الاقتصاد المحلي.
ولذلك، فإن إنشاء مصانع لاستخراج زيت الورد الطائفي يعد من المشاريع الاقتصادية الواعدة التي تستحق الدعم والرعاية.
محليات