الجمعة, 20 جمادى الأول 1446 هجريا, 22 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 20 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

معلمة التاريخ بالجوف تطلق مبادرة قراءة النقوش الأثرية

الهلال الأحمر بالجوف يحتفي باليوم العالمي للطفل بأنشطة توعوية مميزة

د. أبا الخيل : أمير القصيم نموذج مميز في الأعمال الخيرية

طلاب مركز تمكين بحائل يخطفون المراكز الأولى في سباق نشاط للرياضة

“الزكاة والضريبة والجمارك” في منفذ الحديثة تحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة “كبتاجون”

غرفة مكة تستقبل +1000 زائر بختام منتدى مكة لريادة الأعمال 2024

مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يقيم ملتقى التسامح بالحدود الشمالية

هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة عسير تفعّل المصلى المتنقل بواجهة عسير البحرية مع انطلاق شتاء المنطقة

“فضاء الكتاب الصغار” نجاح اللقاء الثقافي للأطفال في مقهى ديسكفري

جمعية «صواب» تُخرج «101» متعافياً من الإدمان بجازان

جمعية “كيان” تفعل يوم الطفل العالمي بالتعاون مع فريق “كلنا بركة “التطوعي بفعالية هادفة

سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة

محليات

الرئيس السيسي : مصر والعرب.. سعوا في مسار السلام لعقود

الرئيس السيسي : مصر والعرب.. سعوا في مسار السلام لعقود
https://www.alshaamal.com/?p=238819
تم النشر في: 11 نوفمبر، 2023 6:19 م                                    
20221
0
الرياض
واس
الرياض

أكد رئيس جمهورية مصر العربية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، تأتي والوقت يمر ثقيلاً على أهالي غزة من المدنيين الأبرياء الذين يتعرضون للقتل والحصار، ويعانون من ممارسات لا إنسانية, تعود بنا إلى العصور الوسطى, وتستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولى, إذا أراد الحفاظ على الحد الأدنى, من مصداقيته السياسية والأخلاقية.
وقال في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية , المقامة في الرياض اليوم:” وكما يمر الوقت ثقيلاً على فلسطين وأهلها, يمر علينا، وعلى جميع الشعوب ذات الضمائر الحرة، مؤلماً وحزيناً يكشف سوء المعايير المزدوجة, واختلال المنطق السليم, وتهافت الادعاءات الإنسانية, التي مع الأسف تسقط سقوطاً مدوياً, في هذا الامتحان الكاشف”.
وأكد فخامته إدانة مصر منذ البداية, استهداف وقتل وترويع جميع المدنيين من الجانبين, وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنسان، وقال :” نؤكد اليوم، من جديد، هذه الإدانة الواضحة, مع التشديد في الوقت ذاته, على أن سياسات العقاب الجماعي لأهالي غزة، من قتل وحصار وتهجير قسرى, غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس, ولا بأي دعاوى أخرى, وينبغي وقفها على الفور” .
وأضاف الرئيس السيسي :” أن المجتمع الدولى, لا سيما مجلس الأمن, يتحمل مسؤولية مباشرة, للعمل الجاد والحازم, لتحقيق ما يلي دون إبطاء: أولاً- الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في القطاع, بلا قيد أو شرط.
ثانياً- وقف جميع الممارسات, التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين, إلى أي مكان داخل أو خارج أرضهم.
ثالثاً- اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته, لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني.
رابعاً-ضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية, وتحمل إسرائيل مسؤوليتها الدولية, باعتبارها القوة القائمة الاحتلال.
خامساً-التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناء على حل الدولتين, وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة, على حدود الرابع من يونيو 1967.. وعاصمتها “القدس الشرقية”.
سادساً-إجراء تحقيق دولي, في كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولي.
وأشار فخامته إلى أن مصر حذرت مراراً وتكراراً، من مغبة السياسات الأحادية، كما تحذر الآن, من أن التخاذل عن وقف الحرب في غزة, ينذر بتوسع المواجهات العسكرية في المنطقة, وأنه مهما كانت محاولات ضبط النفس, فإن طول أمد الاعتداءات، وقسوتها غير المسبوقة, كفيلان بتغيير المعادلة وحساباتها, بين ليلة وضحاها.
وخاطب الرئيس القوى الدولية الفاعلة والمجتمع الدولي بأسره :” إن مصر والعرب, سعوا في مسار السلام لعقود وسنوات, وقدموا المبادرات الشجاعة للسلام, والآن تأتي مسؤوليتكم الكبرى, في الضغط الفعال, لوقف نزيف الدماء الفلسطينية فوراً, ثم معالجة جذور الصراع, وإعطاء الحق لأصحابه, كسبيل وحيد، لتحقيق الأمن لجميع شعوب المنطقة, التي آن لها, أن تحيا في سلام وأمان, دون خوف أو ترويع, ودون أطفال تقتل أو تيتم, ودون أجيال جديدة تولـد, فلا تجـد حولها إلا الكراهيـة والعـداء, فليتحد العالم كله, حكومات وشعوباً,لإنفاذ الحل العادل للقضية الفلسطينية, وإنهاء الاحتلال ,بما يليق بإنسانيتنا, ويتسق مع ما ننادي به, من قيم العدل والحرية واحترام الحقوق, جميع الحقوق وليس بعضها”.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>