الجمعة, 20 جمادى الأول 1446 هجريا, 22 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 20 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

غرفة مكة تستقبل +1000 زائر بختام منتدى مكة لريادة الأعمال 2024

مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يقيم ملتقى التسامح بالحدود الشمالية

هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة عسير تفعّل المصلى المتنقل بواجهة عسير البحرية مع انطلاق شتاء المنطقة

“فضاء الكتاب الصغار” نجاح اللقاء الثقافي للأطفال في مقهى ديسكفري

جمعية «صواب» تُخرج «101» متعافياً من الإدمان بجازان

جمعية “كيان” تفعل يوم الطفل العالمي بالتعاون مع فريق “كلنا بركة “التطوعي بفعالية هادفة

سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة

الفيصل : يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية

“سعي تعلن إطلاق النسخة الثانية من ملتقى مهنتي في ديسمبر المقبل”

فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة “الموظف الصغير” احتفالاً بيوم الطفل العالمي

انطلاق معرض حرس الحدود التوعوي “وطن بلا مخالف” في منطقة الحدود الشمالية

شهد المعرض اقبالاً واسعاً.. جمعية «اتزان» تفعل يوم الطفل العالمي بجازان

المشاهدات : 47158
التعليقات: 0

قِطَعُ الثَّلج

قِطَعُ الثَّلج
https://www.alshaamal.com/?p=239124

فتحتُ البابَ لأعرفَ مايدورُ في الخارج، كانت هي قد سبقتْني وفتحتِ الشُّباكَ لتستمتعَ بالمطر، طلبتْ مني أن أغلقَ البابَ خشيةَ أن يصيبني البلل، وضعتُ يدي على رأسي وليس به شعرةٌ واحدةٌ نابتة، كنتُ قد حلقتُه كله ، ومن عادتي أنني أشعرُ بارتياحٍ بعد كلِّ حلاقةٍ تزيلُ كلَّ شعرِ رأسي، لم أستمعْ إليها وخرجتُ إلى المطرِ كي يرشَّ رأسي وتبردَ بصيلاته ، كررتْ عليَّ بأن أدخلَ الغرفةَ حتى لا أصابَ بنزلةِ بردٍ جراءَ الهواءِ الباردِ وانهمارِ المطرِ الذي تحركه الرياح، ابتعدتُ عن البابِ أكثر، وجدتُ مقعدًا قديمًا من الخشبِ قد أغرقَه المطر، جلستُ أستنشقُ الهواءَ المبللَ بالمطرِ وأنا في نشوةٍ فريدة، أغلقَتِ الشُّباكَ والتحقتْ بي تنافسني على المقعدِ الصغير، اشتدَّ المطرُ وبدأتُ أرتعش، جلبتْ معها من الغرفةِ الدافئةِ بعضَ الدفءِ الذي يسكن جسدَها فسمحتُ لها بأن تجلسَ معي غيرَ مستوية؛ المقعدُ يتسعُ لواحدٍ وليس لاثنين، من فرحتي بالمطرِ وسعادتي بها وهي تجلسُ إلى جواري لم أنتبه لقدميَّ الغارقتين في ماءِ المزن، انتبهتْ قبلي، قالت لي : دعنا نهربْ إلى غرفتنا الدافئةِ فالمطرُ لايزالُ في اشتداد ، أمسكتُ بيدها وغادرنا المقعدَ الصغيرَ إلى الغرفة، اتجهنا إلى النافذة، جلسنا على سريرٍ معترضٍ أسفلَ النافذة، انهالَ علينا البَرَدُ من بين ثنايا السياجِ الحديديِّ في النافذة، أخذتُ قطعةً كاللؤلؤةِ ووضعتُها في فمي، شعرتْ بالغيرةِ من صوتِ قطعةِ الثلجِ وأنا أذوِّبها في فمي، دخلتْ علينا قطعةٌ ثانية، قلتُ لها هذه من نصيبك، وضعَتْها في فمِها وأن أتعجبُ من روعةِ أسنانها فلم أُميِّزْ بين قطعةِ البَرَدِ وبين فتنةِ ثغرِها، تجلَّتِ السماءُ وانقشعَ الغمام، نظرتُ في وجهِها وإذا هو كروعةِ السماءِ بعدَ المطر، رجوتُها أن تفتحَ فمَها لتمنحني مابقيَ من ثلجِ المطر ، ابتسمتْ كوجهِ المساءِ الفاتن ، قالت لي : غدًا يأتي البرَدُ ونقتسمُ قطعَ الثلجِ ونستلذُّ بالدفء.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>