انطلقت الجمعية السعودية للذوق العام وتجمع الشرقية الصحي في سلسلة من الزيارات الاستشارية لعدد من المنشآت الصحية، ضمن الأنشطة التنفيذية لبرنامج سفراء الذوق في القطاع الصحي، سعيًا لرفع جودة أساليب ومنهجيات الخدمة المقدمة من قبل الممارسين الصحيين وموظفي الخطوط الأمامية.
وأوضح مدير عام الجمعية عبدالعزيز المحبوب أن برنامج سفراء الذوق في المسار الصحي أتى مواكبةً لتوجهات المملكة في تنمية القطاع الصحي وتعزيز تجربة المريض، حيث يعمل على تعزيز تجربة المريض الشخصية ورفع مستوى الخدمات المقدمة والتفاعل المباشر من قبل مقدم الخدمة، وذلك وفق آلية عمل ومنهجية علمية محددة تتضمن ثلاثة مراحل تنفيذية، انطلق البرنامج فيها بشراكة استراتيجية مع تجمع الشرقية الصحي.
وأضاف المحبوب أن البرنامج يستهدف ما يزيد عن 100 منشأة صحية لتنمية الممارسات السلوكية المعززة للذوق العام، عن طريق تهيئة سفير في كل مؤسسة صحية ليعمل بدوره على تطوير أسلوب الخدمة المقدمة للمرضى بما يشكل تجربة تكاملية مميزة منذ وصول المريض للمنشأة وحتى مغادرته.
ومن جانبها أوضحت مديرة البرنامج سارة الصقعي أنه تم استئناف المرحلة الثانية للبرنامج وهي المرحلة الفعلية التي يتم من خلالها تطوير وتدريب مزودي الخدمات وموظفي الخطوط الأمامية في كل منشأة من قبل سفيرها، كمرحلة تلي تهيئة السفير عبر برنامج تدريبي احترافي مزود بحقيبة تدريبية، وتم تنظيم سلسلة من الزيارات الاستشارية لهذه المنشآت الصحية على مدار خمسة أيام جرى فيها متابعة ودعم السفراء من قبل مستشارو الجمعية، بالشراكة مع ممثلي برنامج (سفراء الذوق ) بتجمع الشرقية الصحي وذلك استعدادًا للمرحلة الثالثة للبرنامج.