تجزم الفارسة امجاد عبد العزيز التميمي على أنها وزميلتها الفارسات السعوديات يحتاجون وقت أطول، ومشاركة أكثر في البطولات الدولية والمحلية لتقديم أنفسهم وتحقيق أهدافهم في بطولة بحجم “قفز السعودية” لقفز الحواجز، حيث أبدت سعادتها الكبير لزيادة أعدادهم ونتائجهم والأخيرة.
وانظمت امجاد (23 عاماً) لرياضة قفز الحواجز، وهي في سن الـ 18 عاماً، وشاركت في العديد من البطولات المحلية والدولية، واستطاعت تحقيق العديد من المراكز المتقدمة، وقالت “تمنيت أن تكون بدايتي منذ صغري، لكن بحمد الله أولاً ثم بدعم عائلتي استطعت الوصول في خمس أعوام لمستوى من زميلاتي الفارسات في الميادين الكبرى، وذلك عن طريق اقتنائي لثلاثة جياد ساهم كلا منها في رفع مستواي للأفضل”.
وأضافت “الصدفة قادتني لأكون فارسة، وذلك من خلال حضوري إحدى البطولات المحلية، حيث تعلقت بهذه الرياضة ووجدت من يدعمني لتحقيق هدفي الأول، ومن بعد ذلك تحقيق كل أهدافي”.
وأبدت الفارسة التميمي سعادتها بما وصلت إليه شخصياً وزميلتها الفارسات السعوديات، وقالت “من لا يشكر الناس، لا يشكر الله، شكراً لقيادة هذه الوطن، شكراً لسمو سيدي الأمير محمد بن سلمان الذي أمن بنا وقدراتنا وأزاح كل العقبات من أمامنا لنصل لما وصل اليه، ومن بينها دعم رياضة الفروسية، في القريب العاجل سنبرهن على ذلك ونسهم في رفع علم الوطن في البطولات الدولية والعالمية”.
وأضافت “شكراً للاتحاد السعودي للفروسية على تنظيمه مثل هذه البطولات واستقطابه أفضل الفرسان المصنفين عالمياً، وجودهم يسهم في تطوير اللعبة والرياضيين وبإذن الله مع الاحتكاك بهم أكثر نتجاوز مستوياتهم”.
وعن أهدافها، قالت الفارسة التميمي “بالأمس شاركت في دورة الألعاب السعودية لأول مره ونجحت في التأهل، في النسخة المقبلة سأكون من ضمن الفرسان الثلاثة الأوائل، أيضا هدفي المستقبلي هو المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية وكأس العالم ورفع علم وطني في هذين المحفلين الكبيرين، طموحاتي لن تنتهي ولن تتوقف عن هدف معين، أبحث عن رد الجميل لعائلتي ووطني وكل من ساهم في أن أكون فارسة في هذا الوطن الكبير”.
وختمت “هذه هي الرياضة الوحيدة التي يتنافس فيها رجال ونساء في ميدان واحد، وبحمد الله وخلال فترة زمنية قصيرة نجحنا في منافستهم وبنسبة من 30 إلى 40 في المائة، في ظل الدعم الكبير الذي نجده متأكدة ومتفائلة أن الفارسات السعوديات سيكون لهم بصمة كبيرة في رياضة قفز الحواجز”.