أقام الاتحاد العالمي للكشاف المسلم ممثلاً بلجنة البيئة بالإتحاد بالتعاون مع شبكة بيئة أبوظبي ملتقى التضامن البيئي عن بعد ، برعاية معالي الفريق أسعد عبدالكريم الفريح ، وكان لمعالية كلمة بهذه المناسية جاء فيها :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
اشكر الاتحاد العالمي للكشاف المسلم رئيساً والأمين العام ورئيس لجنة البيئة وجميع الأعضاء والمشاركين والحضور على اقامة ملتقى التضامن البيئي بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني لعام 2023 .
فالتضامن البيئي هو مبدأ يهدف إلى تعزيز التعاون والمشاركة في حماية والحفاظ على البيئة. يتضمن ذلك الاهتمام بالتوازن بين احتياجاتنا كأفراد واحترام استدامة الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي.
من بين أهداف التضامن البيئي:
1. الوعي والتثقيف: توعية الناس بأهمية البيئة وتحفيزهم على اتخاذ إجراءات مستدامة وصديقة للبيئة.
2. الحفاظ على الموارد الطبيعية: التركيز على استدامة الموارد المائية والغابات والتربة والهواء وغيرها من الموارد الطبيعية.
3. الحد من التلوث: تشجيع الجميع على تقليل استخدام المواد الضارة وإدارة النفايات بشكل صحيح.
4. التشجيع على الحياة المستدامة: دعم وتعزيز العادات والأساليب الحياتية التي تحقق التوازن بين احتياجاتنا وحماية البيئة.
5. التعاون والشراكات: التعاون مع المجتمعات والمنظمات غير الحكومية والحكومات للعمل سويًا لحماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة.
6. الحفاظ على التنوع البيولوجي: الحفاظ على أنواع النباتات والحيوانات المختلفة والمحمية، والعمل على حماية المناطق الطبيعية والمواقع الحيوية المهمة.
7. العدل البيئي: ضمان التكافؤ والعدالة في توزيع فوائد البيئة وتحمل الأعباء بشكل عادل بين الأفراد والمجتمعات
8. تعزيز الاقتصاد الأخر: تشجيع التنمية الاقتصادية المستدامة والمبتكرة التي تحقق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية وحماية البيئة.
9. تعزيز العدالة المناخية: التأكيد على ضرورة معالجة تغير المناخ بشكل عادل ومتوازن، مع التحكم في انبعاثات الغازات الدفيئة وتكييف الآثار السلبية على الفقراء والمجتمعات الضعيفة.
10. الاستدامة في العمل والإنتاج: تشجيع ممارسات الإدارة المستدامة والتكنولوجيا النظيفة في الشركات والصناعات لتقليل الآثار البيئية السلبية.
هذه فقط بعض الأهداف المشتركة للتضامن البيئي. كل شخص يمكنه أن يساهم بطريقته الخاصة في تحقيق هذه الأهداف والعمل نحو إحداث فرق إيجابي في العالم.
فتحقيق هذه الأهداف يتطلب التعاون والتفاعل بين الأفراد والمجتمعات والحكومات والمنظمات ذات الصلة. إنها مهمة جماعية تستدعي تضافر الجهود لحماية البيئة والارتقاء بجودة حياتنا ومستقبل الأجيال القادمة.
وما يحدث في المملكة العربية السعودية من نقلة نوعية في مجال البيئة ومشاركة المجتمع لهو دليل على التضامن الكامل بين القايدة والمجتمع ليس فقط في مجال البيئة بل في كافة المجالات فنحن جميعآ نعين ونتعاون وهو اساس التضامن بشكل عام
اكرر شكري وامتناني الجزيل للاتحاد العالمي للكشاف المسلم والقائمين عليه والمشاركين من ذوي الخبرة والاختصاص وجميع الحضور برعايتي لهذا الملتقى الهام عن التضامن البيئي واترك المجال للمشاركين من ذوي الخبرة والاختصاص ان نستفيد من طرحهم في هذا المجال وارجوا من الله التوفيق للجميع
محليات