بدأ أستديو الإذاعة بالدمام باستضافة الطلاب والطالبات الموهوبين والموهوبات بمدارس تعليم الشرقية للتسجيل معهم في برنامج “موهبة” والذي يبث عبر أثير إذاعة الرياض والذي أتاح أمامهم الفرصة والمساحة لإستعراض ملكات المواهب التي أهلتهم لنيل قصب السبق في العديد من المسابقات والمعارض المحلية والدولية ورفع علم المملكة عالياً بين صفوف الدول المتقدمة، والحديث عبر حلقات مجدولة عن تجاربهم ورسالتهم لزملائهم للسير تجاه اكتشاف مواهبهم المكنونة وتحويل التحديات إلى إنجازات ملموسة .
وأوضح مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، أن إتاحة الفرصة للطلاب والطالبات ومنحهم مساحة إعلامية للتعبير عن إبداعاتهم الخلاقه تمثل أحد أهم المبادرات الإعلامية التي تبنتها إدارة الإعلام والاتصال بتعليم الشرقية وذلك بتعاون وتكامل مع مختلف المؤسسات الإعلامية والصحفية ومن ذلك تخصيص مساحة عبر برنامج موهبة بإذاعة الرياض للحديث عن إنجازات الموهوبين والموهوبات العلمية وتميزهم في المنافسات العالمية حيث بدأ أستديو الإذاعة بالدمام مشكورا بالتسجيل مع الموهوبين والموهوبات وبث لقاءاتهم الإذاعية عبر أثير إذاعة الرياض .
وأكد الباحص بأن خارطة المجتمع التعليمي بالشرقية تزخر بالعديد من البرامج والأنشطة الهادفة والمتميزة والتي تستحق وقوف الاعلام عندها وتسليط الضوء عليها ونقلها للمجتمع بشكل مهني، والعمل على بناء الشراكات المجتمعية مع وسائل الإعلام المختلفة بما يحقق أهداف ورسالة التعليم.
كما لفت الباحص، إلى سلسلة طويلة من البرامج الإعلامية المختلفة التي تتبناها إدارة الاعلام والاتصال بتعليم الشرقية والتي يشكل الطلبة حجر زاويتها ومخرجها النهائي .
وكشف الباحص عن عدد من المبادرات الإعلامية بتعليم الشرقية تم اطلاقها منها مبادرة المراسل الطموح التي استهدفت عدد من الطلاب والطالبات الشغوفين بالمجال الإعلامي والعمل على تدريبهم وإطلاق مسابقة في صناعة المحتوى الإعلامي من خلال برامج وأنشطة المدرسة كذلك مبادرة ساعة حوار إعلامية حيث تعد نافذة تؤكد أهمية دور المنسقين الاعلاميين والمنسقات الإعلاميات في تحقيق الجودة في الرسالة الإعلامية ،بما يعكس الصورة الإيجابية في الطرح الإعلامي عبر روافد الإعلام المتنوعة وتحري الدقة في صناعة المحتوى الإعلامي وإنتاج المادة الإعلامية وتحقيق ما تصبو إليه مستهدفات الرؤية الوطنية ٢٠٣٠ من خلال الريادة في صناعة المحتوى الإعلامي وإثراء المتلقي بمعلومات متنوعة و برسالة هادفه كون الإعلام قوة مؤثرة لصناعة الرأي العام لإثراء وسائل التواصل بما يعكس حقيقة الإنجاز النوعي للتعليم حيث يقع على عاتق الإعلام تحري الجودة في صناعة المحتوى الإعلامي سواء المقروء أو المرئي والسعي لتوصيل الرسالة الإعلامية الهادفة التي تثري جمهور المتلقين وتعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة التعليم بصفة عامة .
وثمن الباحص الدور المحوري الذي يقوم به المنسقين والمنسقات الإعلاميين بالمكاتب والمدارس في بوصلة الارتقاء بالرسالة الإعلامية ، متطلعًا إلى مزيد من التفاعل مع الحملات الإعلامية ومواصلة العطاء والتركيز على الطالب كونه محور العملية التربوية لتحقيق رؤية المملكة 2030.