مساء البارح كانت ليلة من أجمل الليالي التي اقامها نادي جازان الأدبي كيف لا والضيف والفارس شاعرنا الكبير أخونا وحبيبنا وابن بيش البار في ليلة تجسد الوفاء في أجمل حلله قامت بيش مع ابنها مساندةً وداعمةً وشاركونا أبناء عم شاعرنا من سادة الدهناء والعالية في ليلة كان ابا مازن السيد محمد بن علي النعمي فارسها الأوحد في قاعة نادي جازان الأدبي وكان هناك محاور رائعٌ هو الدكتور إبراهيم ابوهادي أجاد في حوار شاعرنا الفذ غاص في اجندة شاعرنا القديمة وأخرج لنا مالا نعرفه عن شاعر المنطقة والوطن فكانت ليلة وربي من أجمل ليالي نادي جازان الأدبي !! .
كم كانت سعادتنا بهذا النجاح والحضور الكبير الذي جعل رئيس النادي يطلع على خشبة القاعة ويقدم اعتذاره لضيق القاعة رغم تدارك الأمر وجلب كراسي إضافية وقد كان لأبن عم شاعرنا الإعلامي المميز إبراهيم النعمي دور كبير في جلب الكراسي وكان يحملها على رأسه ولم يجلس طوال الأمسية كان دوره واضح في التنظيم وكأنه أحد منسوبي النادي فله منا وافر الشكر والتقدير.
وبين فواصل الأمسية تجلت روح ومكانة ابا مازن حينما وقف يقدم الشكر للشاعر قحل رغم ظروفه الصحية وإعاقته الواضحة والتي لم تثنيه عن الحضور وكذلك نزول شاعرنا لتقبيل رأس ابن عمه السيد احمد بن علي عرار النعمي أنها التربية التي نشأعليها شاعرنا.
لقد أبدعت في كل شي يا أبا مازن في نصوص القصايد التي أطربت مسامعنا بها وفي نظرات التقدير التي كنت توزعها على محبينك داخل القاعة تستأهل هذا الحضور المهيب وتستاهل من اخوانك في ملتقى الوفاء هذه المساندة واخيراً كل دعواتنا لك بدوام التوفيق والنجاح .