الجمعة, 20 جمادى الأول 1446 هجريا, 22 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 20 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

غرفة مكة تستقبل +1000 زائر بختام منتدى مكة لريادة الأعمال 2024

مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يقيم ملتقى التسامح بالحدود الشمالية

هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة عسير تفعّل المصلى المتنقل بواجهة عسير البحرية مع انطلاق شتاء المنطقة

“فضاء الكتاب الصغار” نجاح اللقاء الثقافي للأطفال في مقهى ديسكفري

جمعية «صواب» تُخرج «101» متعافياً من الإدمان بجازان

جمعية “كيان” تفعل يوم الطفل العالمي بالتعاون مع فريق “كلنا بركة “التطوعي بفعالية هادفة

سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة

الفيصل : يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية

“سعي تعلن إطلاق النسخة الثانية من ملتقى مهنتي في ديسمبر المقبل”

فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة “الموظف الصغير” احتفالاً بيوم الطفل العالمي

انطلاق معرض حرس الحدود التوعوي “وطن بلا مخالف” في منطقة الحدود الشمالية

شهد المعرض اقبالاً واسعاً.. جمعية «اتزان» تفعل يوم الطفل العالمي بجازان

المشاهدات : 169798
التعليقات: 0

((هل على كتب التاريخ ملاحظات؟))

((هل على كتب التاريخ ملاحظات؟))
https://www.alshaamal.com/?p=246940

لست ناقداً ولا محققاً ولا من كبار القراء ولا من متوسطيهم بل من صغارهم الا أنني ازعم أن لي الحق بإبداء رايي في بعض الكتب وما تحويه بين طياتها وتحمله صفحاتها وتسطره أقلام مؤلفيها من معلومات كانت تحتاج الى جهد جهيد للوصول الي حقيقتها ومناسبتها للطرح والكتابة ولن أشير الي أسماء تلك الكتب ولا مؤلفيها وقد قلت بعض الكتب وأستخدمت التبعيض لعل في التبعيض سلامة من اللوم .
فقد سعى المؤرخون منذ بدأ تدوين التاريخ وكتابته وفي العصور التالية لتلك الحقبة من الزمان وفي القديم والحديث الي إشتمال مؤلفاتهم وكتبهم على كل او جل مايثري علم التاريخ ذلك العلم الذي يمس حياة البشر وأهتمامهم بمعرفة كل ماحدث منذ خلق الانسان وعبر التاريخ اللاحق لخلقه وبمعرفة أصولهم وجذورهم وأخبار الامم السابقة وعلاقات بعضهم ببعض وطريقة عيشهم وكسبهم وكل مايمت الي علم التاريخ بصلة ومادته التي يتكون منها ويرتكز عليها من أحداث ومواقع ووقائع ودول ورجال ونزوح وهجرات قسرية او طوعية فيأخذونها بالنقل والروايةوالحكاية المكتوب منها وغير المكتوب ليصلوا الي الحقائق التاريخية وقد ألف الكثير من المعاجم والمجلدات والكتب التي لاتكاد تحصر الا ان الكمال لله تعالى ولما أُنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم أما غير ذلك مما يكتب فلا بد ان يعتريه شيء من النقص والزيادة وغياب المعلومة او عدم صحتها او الشك فيها او سقوطها سهواً مع أختلاف تلك المؤلفات من حيث محتوياتها وتباين قوة طرحها وضعفه فيجد الناقد والقاريء المتمكن ذلك واضحاً وجلياً عند بحثه عن موضوع او معلومة فهناك أحداث عبر التاريخ ووقائع ومواقع وشعوب وقبائل ورجال لم تذكرهم الكتب اوذكروا على استحياء او ذكروا بغير واقعهم الذي هم عليه او ذكرت عنهم معلومات صادمة مكذوبة ومزورة لحقد من الراوي وتنكيلاً بمن يكتب عنهم وبطريقة ماكرة مخادعة يتذاكا بصياغتها الراوي ويتغابا بنقلها الكاتب والمؤرخ ليسد بها فراغ في مؤلفه وكتابه ويزيد في صفحاته او لحاجة في نفسه مع ندرة ذلك متناسياً او متغابياً عن الامانة العلمية التي يجب ان يتحلى بها كل كاتب وناقل وراوي وخصوصاً المؤرخ الذي يفترض أن يكون مؤتمن على كل مايهم الناس في ماضيهم البعيد والقريب من سير وتاريخ الاباء والاجداد وعلى كل مايكتب ويسطر بيراعه فمالم يكن كذلك فسوف يخلط الغث بالسمين والخطأ بالصحيح والكذب بالصدق فتضيع الحقائق ويسيطر الشك على كل مايحتويه الكتاب ومايقدمه مؤلفه هذا بالنسبة للمعلومات المغلوطة بقصد او بغير قصد ، أما مالم يذكر أصلاً فإما أن يكون بسبب عدم التمكن من الوصول الى المعلومة اوعدم توفر اسباب الحصول عليها لأسباب تخص الباحث نفسه كعدم الجدية بالبحث والتهاون به أو تخص مجال البحث كندرة المعلومات التي يتناولها او سقوطها عمداً أوسهواً وبحسن او سوء نية .
ومن هنا فكل المؤلفات والكتب القديمة إنبرى لها محققون ومراجعون ومخرّجون فصححوا وتركوا ووفقوا في بعضها ولم يوفقوا في البعض الاخر فمن يحقق الكتاب كالمؤلف يفوت عليه أشياء تحتاج للإشارة إليها وذكرها أو تصحيحها أو حذفها والاستغناء عنها لكون ضررها أكثر من نفعها أو تكون عديمة النفع والاستفادة .
ومن قراء كثيراًمن كتب التاريخ يرى العجب العجاب من حيث التقارب والتباعدفي المحتوى والاسلوب وقوة الطرح وضعفه وقرب المعلومة من القبول اونشازها وعورها وإحادية رواياتها
ومن هنا نجد ان من تلك الكتب من لايمل القاريء من قراءته ويرى وكأن الحقيقة ماثلة أمامه بإم عينها رؤية لا صورة ولا كتابة ومثل هذا الكتاب يكون محتواه أقرب الي صدق النقل والرواية وسلامة صدر مؤلفه وصاحبه
وفي المقابل كتاب فيه من الملل مافيه وفيه من التجني على مادة التاريخ الشيء الكثير وفي أعتقادي بأن سبب ذلك يعود الي اربعة أمور إما ضحالة علم المؤلف أوقلة جهده او سوء نيتة في طرح بعض المعلومات المغلوطة وذلك لشيء في نفسه لم يستطع الخلاص منه حين استرسل في تسطير مؤلفه أو دست عليه فلم يتبين حقيقتها وليس ذلك على سبيل التعميم فهناك كتب تعتبر أمهات للكتب الاخرى وتقل أوتندر الملاحظات عليها .
والله تعالى أعلم والحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

كتبه/بقيش سليمان الشعباني
الخرج ١٤٤٥/٧/١هه

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>