تحتل مقبرة العود في مدينة الرياض، مكانة خاصة لدى السعوديين، إذ يرتبط ذكرها بشخصيات بارزة لعبت دورًا محوريًا في تاريخ المملكة.
وانضم الأمير الراحل، طلال بن عبدالعزيز آل سعود، إلى الراقدين في المقبرة، ووري جثمانه الثرى عصر أمس الأحد، بعد وفاته عن عمر يناهز 87 عامًا.
ويُعتقد أن سبب تسميتها بـ “مقبرة العود” يرجع إلى دفن الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود فيها، إذ تعني كلمة “العود” بسكون الواو، في اللهجة السعودية الأب أو الأخ الكبير أو الأكبر.
وتقول رواية أخرى أن تسمية المقبرة يرتبط بالمكان الجغرافي الذي وقعت فيه، إذ إن المكان كان يزرع فيه شجر العود.
ويرقد في المقبرة الملك المؤسس وأبناؤه الملوك الذين حكموا من بعده، وبعض أعيان المجتمع المحلي .
محليات