الخميس, 19 جمادى الأول 1446 هجريا, 21 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الخميس, 19 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:20 ص
الشروق
06:42 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

“فضاء الكتاب الصغار” نجاح اللقاء الثقافي للأطفال في مقهى ديسكفري

جمعية «صواب» تُخرج «101» متعافياً من الإدمان بجازان

جمعية “كيان” تفعل يوم الطفل العالمي بالتعاون مع فريق “كلنا بركة “التطوعي بفعالية هادفة

سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة

الفيصل : يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية

“سعي تعلن إطلاق النسخة الثانية من ملتقى مهنتي في ديسمبر المقبل”

فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة “الموظف الصغير” احتفالاً بيوم الطفل العالمي

انطلاق معرض حرس الحدود التوعوي “وطن بلا مخالف” في منطقة الحدود الشمالية

شهد المعرض اقبالاً واسعاً.. جمعية «اتزان» تفعل يوم الطفل العالمي بجازان

حرس الحدود يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل في واجهة روشن بالرياض

النيابة العامة تدشن غرفة استنطاق الأطفال

الهلال الأحمر بالجوف يحتفي باليوم العالمي للطفل بأنشطة توعوية مميزة

المشاهدات : 45041
التعليقات: 0

الرأفة بكبار السن!

الرأفة بكبار السن!
https://www.alshaamal.com/?p=248260

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ”ليس منا من لم يرحمْ صغيرَنا ، ويُوَقِّرْ كبيرَنا”
حينما أتحدث عن قامات كبيرة لم أقصد بها ، علماء ، مخترعين ، مطورين ، مؤلفين ..الخ
وأنما أتحدث في مقالي هذا!
 عن أشخاص كبر فيهم العمر ، وسَيطر عليهم المرض، وأنهك قوتهم ، وأتعبتهم الحياة ! 
هناك من عاش في زمن غير زمنهم!
أتحدث عن قامات الطيبة،البسمة،الرافة،والمحبة منبعهم!
أتحدث عن قامات مجالستهم مكسب ،وخوفهم عليك أمان!
أتحدث عن قامات لم نجد بديلاً لهم !
أتحدث عن قامات  الخبرة والتجارب هي من صقلتهم!
أتحدث عن قامات هم نور البيت وبسمة الأمل !
ومن رأيي الشخصي لم أجد بيت فيه كبير سن لم يذق السعادة والراحة خلال العيش بجوارهم !
كل بيت من البيوت يوجد فيه على الأقل والد أو والدة كبَرَ فيهم العمر، يحتاجون من يعتني فيهم ، يحاكيهم ، يبتسم لهم ، يسأل عن أحوالهم، يتفقدهم بين دقيقة وأخرى ولا يتركهم لوحدهم!
 هذا ما يحتاجونه في عجزهم  !
لا أريد التحدث عن بعض الأشخاص همهم الأول أنفسهم ، تاركين خلفهم والد كبير ، والدة كبيرة تحتاجهم في وقت عاجزين فيه عن حمل أنفسهم ، يعيشون حياة تختلف عن حياتهم ، ومواسم تختلف كلياً عن مواسمهم !
البعض منهم همهم الأول أين يتناولون الأكل ،السفر المتكرر، عمل مستمر دون توقف !
وإذا عجزوا كلياً وضعوهم في رعاية دار المسنين !
برأيك هذا هو الرحمة والعطف على الوالدين ؟!
برأيك هذا الجزاء الذي يستحقونه؟!
برأيك هذا التعب والعجز الذي وصلوا إليه يستحقونه؟!
برأيك هذا المكافئة التي يستحقونها ؟!
بطبع لا !
يحتاجون أكثر بكثير من ذلك يحتاجون من يشاركهم تعبهم،  من يحملهم وهم عاجزين عن ذلك ، من يسامرهم ، من يسهر الليل لأجلهم ، من لا يفوت ثانية بعيد عنهم !
لا تتركونهم عندما يشيبون .
 لا تتركونهم عندما الأمراض تلازمهم !
 لا تتركونهم وحيدين طوال يومهم !
لا تتركونهم عندما يفقدون ذاكرتهم !
وتأكدوا بأن وجودهم بينك وبين أخوتك ،ورعايتك لهم تُغنيهم عن مستشفيات ورعايات العالم أكمل !
أنتبهوا لهم فهم أشخاص لا يتكررون… ووجودهم في حياتكم سعادة ليس لها مثيل !   
حافظوا عليهم .
الكاتبة عميده جاسم
تويتر ame_jass11 

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>