وقعت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، ومنظمة الطيور العالمية «بيرد لايف إنترناشونال»، مذكرة تفاهم مثّل الهيئة رئيسها التنفيذي الاستاذ عبدالله بن أحمد العامر ومثّل المنظمة المدير الاقليمي لسكرتارية بيردلايف انترناشونال في الشرق الأوسط الأستاذ إبراهيم الخضر.
وذلك لتعزيز التعاون المشترك والتحضير لملف الترشيح للإعلان عن المنطقة الهامة للتنوع البيولوجي في محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، إلى جانب المساهمة في استعادة النظم البيئية المتدهورة في مناطق المحمية والحفاظ على الموائل الطبيعية والحياة الفطرية.
وتنص المذكرة على أن يتم التعاون مع «البيرد لايف» في المعايير الفنية والدولية ومشاركة الخبرات وبناء الإمكانيات وإبراز الأدوار وتعزيز التواصل.
كما تشمل المذكرة عدة محاور عن «التنوع البيولوجي، وتقييم المناطق الهامة للطيور وتحديد الخطوات القادمة لإدارة المواقع المعلنة، وكذلك إتباع المعايير العالمية لاختيار المناطق الرئيسية وكيفية الحفاظ على التنوع البيولوجي».
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تزويد الطرفين بإطار عمل عام وأدوات توجيهية في سبيل تحديد وتنفيذ مشروعات وأنشطة التعاون بدقة وتحدد مجالات التعاون والأنشطة والمشروعات بناء على المعايير الجغرافية أو البرمجية أو المعايير الأخرى ذات الصلة، كما سيتم اختيار المشروعات والأنشطة المحددة التي سيتعاون فيها الطرفان لتحقيق الأهداف والمنافع التي تعود على الطرفين.
وتشمل مجالات التعاون بين الهيئة والمنظمة تقديم الخدمات الاستشارية وكل ما يتعلق بأعمال الدراسات والرصد والنشر العلمي وإعلان مواقع مهمة للطيور والتنوع البيولوجي داخل نطاق المحمية، هذا فضلا عن تقديم الدعم في تنظيم الفاعليات وورش العمل والدورات التدريبية والمعارض والمؤتمرات، وكذلك تقديم أفضل الممارسات العالمية في إعادة تأهيل وإدارة مواقع معالجة المياه العامة ومكبات النفايات الصلبة.
يشار هنا، أن منظمة «بيرد لايف»، كرمت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية لاعلانها موقعين مهمين للطيور على مستوى العالم وتوسيع النطاق الجغرافي لموقع اخر في محمية الملك سلمان بن عبد العزيز في المملكة العربية السعودية، وذلك يأتي على إبراز أهمية ما تبذله الهيئة من مجهودات في الحفاظ على التنوع البيولوجي.
يذكر أنه خلال الفترة الأخيرة وقعت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لدعم إستراتيجيتها في توسيع المشاركة مع الجهات ذات الاختصاص؛ لتعزيز دورها الثقافي والمعرفي والبيئي، وتوحيد الجهود ذات الاهتمام المشترك بين الأطراف كافة.