كشف أحد المواطنين تفاصيل جديدة حول العثور على جثمان الطفلة الرضيعة “خزامى الرفاعي” ذات السبعة أشهر، التي فُقدت داخل سيل وادي ثما بينبع قبل أكثر من 3 أسابيع. وأوضح المواطن صالح سليمان الحبيشي، أن المصادفة هي ما قادته للعثور على جثمان الطفلة، لافتا إلى أنه ذهب إلى هناك للبحث عن مفقوداته الشخصية بعد أن جرفت السيول ذاتها مركبته قبل 23 يوماً. وقال إنه أثناء قيامه بتمشيط المكان، وجد ملابس متناثرة، وفوجئ بيد الطفلة تظهر من باطن الأرض مربوطة إلى كرسي خاص للأطفال، بينما بقية الجثة في باطن الأرض. وأوضح أنه اتصل على الفور بالدفاع المدني الذي حضر على الفور وباشر مهامه، حيث اتضح بعدها أنها تعود للطفلة المفقودة، مشيراً إلى أن مكان العثور عليها يبعد عن نقطة انقلاب مركبة عائلتها بنحو 17 كيلومتراً. يذكر أن الطفلة فُقدت في أول الشهر الجاري، بعدما داهمت السيول سيارة والدها بالوادي وأدت إلى انقلابها، حيث تمكنت فرق الدفاع المدني في حينه بمساعدة بعض المواطنين من إنقاذه هو واثنين من أبنائه وزوجته، بينما فُقدت الطفلة. وكانت جموع غفيرة بمحافظة ينبع أدّت صلاة الميت على الطفلة “خزامى” أمس الأحد، وتم دفنها بمقابر المحافظة.
محليات