أشار رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بالمنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود، إلى بدأ المشروع صباح اليوم الاحد وعلى مدى شهر في قياس الأثر تجاه الخدمات البلدية بالمنطقة الشرقية والعمل رصد نسبة رضا المستفيدين والمستفيدات من مستوى تلك الخدمات التي تقدمها البلديات بمدن ومحافظات المنطقة، والتي تأتي إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المشروع، (حفظه الله)، وذلك في إطار الخدمات التي يسعى لتقديمها المشروع ضمن خطته لهذا العام كشريك استراتيجي مع الأجهزة الحكومية بالمنطقة من خلال أعمال قياس رضا المستفيدين والدعم الاستشاري لتلك الجهات.
وفي الأثناء أشار المدير التنفيذي للمشروع عبدالعزيز الغامدي ، إلى وقوف عدداً من الباحثين ممثلين لإمارة المنطقة الشرقية ومحافظاتها بعد أن تم تدريبهم من قبل المشروع، في إجراء المقابلات الميدانية مع المستفيدين والمستفيدات من مستوى الخدمات التي تقدمها التي تقدمها البلديات بمدن ومحافظات المنطقة، وذلك وجهاً لوجه باختيار المجيبين بشكل عشوائي وتعبئة الاستبانات الياً عبر أجهزة لوحية (أيباد) في ظرف لا يتجاوز أكثر من ثلاث دقائق لكل مستفيد، والتي تتضمن عدة أسئلة وضعت وفقاً لمعايير علمية دقيقة من قبل فريق الدعم الاستشاري للمشروع بالاتفاق والتنسيق المباشر مع مسئولي الأجهزة الحكومية المستهدفة بالقياس، ليتيح بعد ذلك لفريق الدعم الاستشاري بدراسة الاستبانات وتحليلها وإعداد تقريراً مفصلاً يتضمن الكشف عن جوانب مواطن القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في تطوير أساليب تقديم الخدمة، إلى جانب تقديم المشروع الدعم الاستشاري والتدريب وأعمال القياس وقياس الألتلك الجهات، وصولاً للعمل على تحفيز الاجهزة الحكومية والعامة لبذل المزيد من العطاء والجهد في تجويد خدماتها.
وفي الاطار نفسه تقدم رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، بالشكر الوافر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المشروع، (حفظه الله)، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، على دعمهما الكبير ومتابعتهما الدقيقة لمراحل المشروع مما كان له بالغ الأثر في توفير كافة عوامل النجاح لتحقيق الأهداف المرجوة بإذن الله، والشكر موصول لأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء اللجنة التنفيذية ولفرق العمل، ولجميع المسؤولين بالقطاعات الحكومية والعامة المستهدفين بالمشروع ولمنسوبيهم على تعاونهم وجهودهم المبذولة لإنجاح أهداف المشروع وفقاً لما خطط له.