أطلق معهد إدارة المشاريع بالمملكة العربية السعودية PMI مبادرة بعنوان “كوفي توك” تهدف إلى خلق مساحات مشتركة لتبادل المعرفة والخبرات بين مدراء المشاريع وحاملي رخص إدارة المشاريع بكافة مستوياتها. واستدامة الخبرة وخلق بيئة تسمح بالتبادل المعرفي لتطوير قطاع إدارة المشاريع، بالإضافة إلى تعزيز الوعي العام بمفهوم إدارة المشاريع، وتسليط الضوء على أهميته ودوره المحوري في تطوير منظومة الأعمال. وإبراز الكفاءات الوطنية ومشاريعهم المميزة وتمكينهم من عرض مشاريعهم.
في ذات السياق، استضاف مقهى “نوق” بمدينة جدة أولى لقاءات مبادرة ” كوفي توك”؛ التي قدمتها الإعلامية رزان سندي، و حل فيها استشاري إدارة العقود والمشاريع الكبرى والنقل العام معالي الدكتور المهندس بسام بن أحمد غلمان، ضيفاً متخصصاً للحديث عن “خواطر في إدارة مشاريع القطارات والنقل السككي”، وحاوره مدير التواصل والعلاقات العامة بالمنطقة الغربية بمعهد إدارة المشاريع المهندس محمد عبدالجواد
وأوضح الدكتور غلمان أهمية تكامل أقسام المشروع وضرورة إلتزام كافة الأطراف بدورهم المحدد، وأسهب في شرح أسس اختيار نوع العقود المناسبة لطبيعة المشروع، معتبراً عقود الفيديك هي الافضل لمشاريع السكك الحديدية لأنها تحفظ حقوق الأطراف باختلاف التخصص والظروف المحيطة بالمشروع. وقدمت نائبة رئيس العضويات الاستاذة هاجر العيسى في بداية الأمسية عرضاً تعريفية بالمعهد وأهدافه وخططه المستقبلية.
كما كرم معهد إدارة المشاريع فريق جاما أحد الفرق المشاركة في مشروع f1 in School المكون من 6 من طلاب المرحلة الثانوية، نظير مشروعهم الذي حظي برعاية شركة أرامكو السعودية ومبادرة إثراء. فكرة المشروع التي كانت عبارة عن “تصميم سيارة سباق فورملا١” بمواصفات خاصة، حيث امتازت بالشمولية والدقة واحترافية الالتزام بأسس إدارة المشاريع. وأثنى مدير التواصل والعلاقات العامة بالمنطقة الغربية بمعهد إدارة المشاريع المهندس محمد عبد الجواد أثناء تكريم الفريق بفكرتهم وطموحهم العالي متمنياً لهم التوفيق، وتابع:” الشكر موصول لثقة القيادة في معهد إدارة المشاريع وزملائي الأعزاء على تكليفي بالإشراف على المبادرة وتفعيلها، وسنعمل دائماً معاً من أجل دعم قطاع إدارة المشاريع وتوسيع دوائر الخبرة فيه”.
وأكد سعادة رئيس معهد إدارة المشاريع فرع المملكة العربية السعودية سعادة المهندس بدر بورشيد على إيمان المعهد بأهمية المبادرات المجتمعية في رفع الوعي العام بإدارة المشاريع، وبالتالي زيادة حاملي الرخص المؤهلين لإدارة المشاريع باحترافية، وتوطيد اتصالهم بأصحاب الخبرة في المجال، الأمر الذي سيساهم في تطوير قطاع إدارة المشاريع في المملكة العربية السعودية، والمساهمة في رفع كفاءة الكوادر البشرية، وزيادة أعداد محترفي إدارة المشاريع لمواكبة تطلعات رؤية ٢٠٣٠ السديدة ومشاريعها الرائدة، بالإضافة إلى المساهمة في تمكين المرأة عبر زيادة عدد السيدات الحاصلات على رخص إدارة المشاريع. وأضاف:” يمكننا هذا النوع الاجتماعي من اللقاءات من خلق حلقة وصل قادرة على جمع المحترفين معاً من كافة الأجيال والتخصصات الدقيقة، كما تعتبر ذراعاً واعداً لدعم الموهوبين، و منبراً تخصصياً لكل أصحاب الخبرة الطويلة في مشاركة خبراتهم وملاحظاتهم. وأشكر كل الزملاء العاملين على مبادرة كوفي توك على تفانيهم ومبادرتهم لتحقيق هذه الأهداف الواعدة”
