أكّد معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان “إيهاب الحشّاني” عبر بودكاست “سُقراط” أن التحديّات التي تواجهها المُدن السعودية اليوم، ناتجة عن مرحلة نمو مُفاجىء في السبعينات، وتتمثّل بالتوسع كبير وبلا تنسيق، وعدم وجود نظرة تخطيطية للمُستقبل، مُضيفاً أن المُدن لا تنشأ في يوم وليلة ..
وقال الحشّاني أننا في منتصف التحول؛ وكل عمل نتخذ عليه اجراء بطريقة محوكمة، بحيث لا نحل المشاكل فقط، بل نجتثها من جذورها؛ مُشيراً إلى أن الابتكار لمواجهة التحديّات موجود؛ ومنها أنه في مكة المكرمة وبعمل ابداعي تم تنفيذ شوارع تُخفف من حرارة الشارع، مُراعاةً للمُشاة من المُعتمرين والحجاج، وأن الطموح ليس للحديث عن قمنا بهذا أو ذاك، إنما الطموح لتنفيذ كُل شيء بطريقة مُمنهجة وصحيحة ..
وأشاد معالي النائب إيهاب الحشّاني بدعم المواطنين لأعمال الوزارة وشُركائها؛ مؤكداً أن المواطن هو الشريك الأول في الرقابة بالمُدن، اضافة للتكنولوجيا المُستخدمة، وتعزيزاً للعمل الرقابي تم تمكين الأمانات عبر إطلاق سيارات ترصد جودة الطُرق، ومن خلالها يتم تنفيذ برنامج مُتكامل لعمل اللازم، وأن جودة الشوارع تصل اليوم لـ 60% وكانت 51% قبل عامين والمُستهدف 85% في 2030 ..
وفي ملف معالجة عناصر التشوّه البصري؛ قال معالي الحشّاني؛ أننا في الخطوة الأولى، ولدينا خط نهاية، والتحديّات كبيرة، وأن الـ 43 عنصر من عناصر التشوّه البصري كلٌ منها له طريقة عمل خاصّة؛ وسنعمل على جميع العناصر لكن المهم أن يكون العمل محوكم وممنهج، وليست كُل مُشكلة يتم حلّها بالمال ..
وأضاف معالي نائب الوزير إيهاب الحشّاني؛ أنه لدينا توجيه من سمو ولي العهد -حفظه الله-، بأن يكون لكل المُدن السعودية مخططات شاملة؛ ومن مُدخلات هذه المُخططات المُحافظة على هوية المُدن وعملنا على رصد وتحليل عناصر كُل مدينة بالتعاون مع مركز دعم الهيئات برئاسة معالي إبراهيم السلطان ..