انتهى الفنان التشكيلي المبدع والمتميز الاستاذ محمد الجديبا الحربي من رسم لوحته الجميلة والتي اسماها “تمغر”
وقد استغرق رسمها اسبوعين من الرسم.
وتنتمي هذه اللوحة الجميلة الى المدرسة الواقعية.
وهذه اللوحة توثق لتراث جازان
وهي تتحدث عن الزمن الماضي الجميل والدي كانت فيه ربة البيت في الجنوب وخصوصا المرأة الجازانية عندما يهل شهر شعبان تستنفر كامل طاقتها وتستعين بجاراتها لدهن المنزل وأثاثه
وتمغر القعد الكراسي الخشبية والتخات والصحاف والجبان بأصابعها وتلون
الكراسي والقعد وتزخرفها بأجمل الألوان وتقوم بتحضير البوية الحمراء والقطران الاسود وتدهن منزلها المبني من العشة بأجمل الألون وتنتشر رائحة البويا في كل مكان .
المرأة في جازان عاشقة للفن والجمال فتدهن الصحاف باللون الأسود من القطران والمصنع محليا والمتميز برائحته الزكية ونسميه (الروب) فهو لون برائحة جميلة يعبق التاريخ وذكر في كتاب تاريخ الفن ان هذا النوع من من الفن بالزخارف الشعبية تنتشر في جنوب المملكة في جازان وفي بلاد النوبة في مصر .
المرأة الجازانية كانت تقوم بجهود كبيرة في منزلها قديما ولكن الآن تقوم مؤسسات الصيانة بكل شيء .
الجدير بالذكر أن الفنان التشكيلي المبدع والمتميز الاستاذ محمد الجديبا
من مواليد مدينة الرياض عام 1395هـ
ودرس المرحلة الإبتدائية في الرياض ثم درس المرحلة المتوسطة في قريته الخضراء الجنوبية ثم درس الثانوية في معهد التربية الفنية بالرياض.
حصل على بكالوريوس في التربية الفنية من جامعة جازان عام ١٤٢٠هـ،بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف وعلى الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي وقد جمع بين الفن والتقنية.