الأحد, 22 جمادى الأول 1446 هجريا, 24 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 22 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:22 ص
الشروق
06:44 ص
الظهر
12:09 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بمنطقة الحدود الشمالية

أركان توعوية وترفيهية وتجربة مهنة الطبيب ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل

“بالشراكة مع المنظمات الصحية غير الربحية بجازان”.. فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة

معالي وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أخبارالمناطق

ورشة عمل تعديل سلوكيات الأطفال ضمن مشروع ” جودة حياة” بجمعية كيان للأيتام

ورشة عمل تعديل سلوكيات الأطفال ضمن مشروع ” جودة حياة” بجمعية كيان للأيتام
https://www.alshaamal.com/?p=251907
تم النشر في: 2 مارس، 2024 1:41 ص                                    
21316
0
الرياض
صحيفة الشمال
الرياض

تهتم جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة ضمن مشروع ” جودة حياة” بتقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية للأيتام أو القائمين على رعاية مستفيدي كيان نظرا لاحتياجهم لهذ الخدمة في عدد من المجالات، لذا جاءت فكرة “مشروع جودة حياة” للاستشارات النفسية، بهدف مساعدتهم على الاستقرار النفسي والاجتماعي وتحسين جودة حياتهم، فكثيرا من الأمهات يعانون من السلوك السيء الناتج من الأطفال، ويبحثون دائماً عن طرق تعديل السلوك لديهم.
لذا قام القسم النفسي بالجمعية ممثلا بمشروع “جودة حياة” بتقديم مجموعة دعم بعنوان “تعديل سلوكيات الأطفال ” مساء أمس الأربعاء عبر “برنامج زوم ” شاركت به كل من الأخصائية النفسية المتدربة غلا المالكي، والأخصائية النفسية المتدربة مرام الحربي، وبإشراف الأخصائية النفسية ريم البليخي من الجمعية. حيث تم الحديث من خلال عددا من المحاور:” تعريف السلوك وما هو تعديل السلوك”. وأوضحت الأخصائيات أن السلوك هو كل ما يصدر عن الإنسان من قول أو فعل بالإضافة لردود الأفعال والاستثارة الفسيولوجية، وأن علم تعديل السلوك يهتم في تحسين سلوكيات الأفراد وضبطها، والهدف منه إضافة سلوك مرغوب به أو حذف سلوك غير مرغوب به أو تشكيل سلوك جديد. أي أن أدرب الطفل على سلوك جديد أو التسلسل في تطوير سلوك موجود عن طريق إضافة مهارات جديدة للطفل.
أما كيف نفرق بين السلوك المرغوب وغير المرغوب؟
السؤال الذي يطرح نفسه هل هناك أطفال يقصدون كسر القاعدة والتعامل بطريقة غير مقبولة دون أن يكون لديهم الأسباب الوجيهة لذلك من وجهة نظرهم؟
فقد يظهر الأطفال عددا من السلوكيات التي يعتبرها الوالدان غير مقبولة أو سلوكيات غير مرغوبة وهنا لا بد من تعديل سلوك الطفل إما عن طريق تنمية سلوك مرغوب ليزداد تكراره أو سلوك غير مرغوب نرغب في تعديله أو منع حدوثه عن طريق التعزيز مثلا: أن تكافئ الأم السلوك الإيجابي لدى الطفل، وأن تتجنب مكافأة السلوك السلبي. وأن يكون اهتمامها بتعديل السلوك إيجابيا، وأن تقدم تعليمات فعالة لها تأثير إيجابي على الطفل. ويعتمد على وضع أهداف يمكن تحقيقها وذلك عن طريق: وضع عدة أهداف فرعية، ومساعدة الطفل على تحقيقها واحدة تلو الأخرى. واستخدام معززات ومكافآت فورية كردة فعل لتجاوب الطفل الإيجابي، مع تخصيص مكافأة معينة لكل هدف يتم إنجازه بشكل مناسب لعمر الطفل. وتجاهل السلوكيات البسيطة غير المرغوبة. وأشارت الأخصائيات إلى أن الطفل يحتاج إلى تعديل سلوكه حين استخدامه لبعض الألفاظ البذيئة والسيئة في المواقف المختلفة في التعامل مع أقرانه من الأطفال. وحين التعامل مع الكبار دون احترام وبطريقة غير لائقة. وعند عدم اتباع القواعد المنزلية والأسرية. وحين استخدام العنف عند مواجهة أي موقف. وعند الاستمرار في استخدام السلوك غير المهذب لمرات عديدة ومتكررة.
وأكدت الأخصائيات على المعاملة الحسنة والهادئة مع الطفل، وعدم إهمال مطالبه الممكنة، والاهتمام به وعدم استثارته لإثارة غضبه، وعدم مناقشة مشكلاته على مسمع الآخرين لأن ذلك سوف يولد لديه شذوذا أقوى من السابق.
وكان التفاعل رائع والمداخلات متنوعة من المستفيدات والأمهات حيث تم عرض مشاكلهم وطلب بعض الاستشارات وكيفية حلها.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>