نشرت قناة “العربية” تقريرًا عن سيدة من محافظة الرس بمنطقة القصيم، اقتطعت جزءًا من منزلها لإعداد وجبات إفطار الصائمين في شهر رمضان، واستكمل ابنها مسيرتها في فعل الخير والعطاء والإنسانية حيث يشرف على المبادرة بعد أن مرضت.
ويقف أمام المنزل 1500 صائم يوميًا أمام أحجام كبيرة من قدور الطعام التي يشرف عليها حمد العنزي، والذي أخذ هذه المبادرة الخيرية وراثه من والدته ومن قلبها جدته.
وأوضح حمد العنزي أن إفطار الصائمين هو قديم من أيام جدته ووالدته، وله أكثر من 20 عامًا، وبعدها اشرف وتولى المسؤولية بدلاً عنهم إلى 9 سنوات، حيث يشرف على الوجبات ويقوم بطبخها بنفسه دون مقابل مادي وبشكل مجاني.
وأشار إلى ان القصة بدءت مع والدته حينما كانت تعلمهم فعل الخير، وكان يقف معها ليطبخ ويعرف الطريقة والمقادير وكانت قبلها يقف مع جدته، مبينًا أن والدته اقتطعت جزء من منزلها وخصصته للمبادرة.
وأوضح أن المنزل في عصر أيام رمضان يكون خلية نحل ما بين توافد الراغبين بالتطوع والبذل للمبادرة واصطفاف أعداد كبيرة من المستفيدين، وبعد أن داهم المرض لوالدته تولى هو الإشراف والمسؤولية في إفطار الصائمين، مؤكدًا أنه يستلم يوميًا دعم من الأرز والدجاج من عدد كبير من المواطنين وأهل الخير.