المملكة بالمرصاد لكل من تسول له نفسه إيذاء امننا واماننا

الحرب التي يشنها أعداء المملكةعليها وعلى شعبها حرب طاحنة ضروس فهي تستهدف شبابنا بُناة المستقبل وعصب الحياة وعماد الوطن واهم مقدراته.
ان عظمة دولتنا وقوتها وانجازاتها والسعادة التي يعيشها هذا الشعب الكريم ماهي الا وقود لنار الحقد والحسد في قلب كل من أراد بهذا البلد سوءاً.
يجب على الأهالي الحرص على ابناءهم وبناتهم من كل ماقد يضرهم وخاصة فيما يخص المخدرات من رفقاء السوء فمدخلهم غالباً هو العاطفة لقلوب شبابنا وشاباتنا – حماهم الله -.
لابد من رفع درجة الوعي في عقولهم وتنبيههم على مدى خطورة المخدرات واضرارها وتعزيز الوازع الديني في قلوبهم فهو امانهم بأمر الله وتعزيز مشاعرهم الوطنية وتذكيرهم بمقولة الأمير نايف رحمه الله ” المواطن رجل الأمن الأول”
وتعظيم شعور الفخر والاعتزاز بهذه الدولة المباركة التي تنظرلكل فرد من افراد شعبها وكأنه ابنها الوحيد يضرها مايضره ويؤذيها مايؤذيه ويسعدها مايسعده ويريحها مايريحه.
يجب على ولاة الأمور ان يدعموا حب الله ثم الوطن في قلوب ابناءهم وانه يجب الا يتفوق عليه احد، وتذكيرهم دائماً بعظم اهميتهم عند أهلهم و عند وطنهم وحكامه جزاهم الله عنا خير الجزاء.
في الختام نسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يحفظ مليكنا المفدى سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان وان لاننسى ماقاما به من اجل شعبهم وأن نذكر اسود مكافحة المخدرات سواء في الداخل او في الحدود حماهم الله لبلادهم فهم بفضل الله حصن منيع يحمي هذا الوطن المعطاء.