احتفت مدارس تعليم المنطقة الشرقية بإشراف من قسم ذوي الإعاقة، بفعاليات اليوم العالمي لمتلازمة داون من خلال حزمة من البرامج والأنشطة والتي تتسق مع إبراز جهود وزارة التعليم في دعم طلاب وطالبات متلازمة داون.
من جهته أشار المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية الدكتور محمد الغامدي، إلى حزمة من الأنشطة والبرامج الترفيهية التي جاءت في مقدمة الاحتفاء، فضلاً عن بث رسائل هادفة تم تسليط الضوء عليه خلال فعاليات الاحتفاء جاء في مقدمتها: التوعية بدور الأشخاص المصابين بمتلازمة داون في المجتمعات، تشجيع الأشخاص المصابين بمتلازمة داون على الدراسة أو العمل، زيادة الوعي العام وإنشاء صوت عالمي واحد للدفاع عن حقوق الاندماج والرفاهية من ذوي متلازمة داون، وصولاً لحزمة من الخدمات المقدمة للطلاب والطالبات من فئة متلازمة داون يأتي في مقدمتها: خدمات تربوية وتعليمية، ونفسية، واجتماعية، وصحية، ومساندة.
وتابع المتحدث الرسمي، كما نظم مركز المهيدب لمتلازمة داون “هبة” احتفاءً باليوم العالمي لمتلازمة داون شارك به أطفال المركز وأسرهم في عدة برامج ومناشط جاء من بينها: برنامج قرقيعان هبة، وركن الرسم على الوجه، ومشاركة الفرقة الشعبية، وصولاً لتفعيل العيادة الموجودة بالمركز بركن توعوي إرشادي، فضلاً عن مشاركة جمعية بناء للأيتام بركن توعوي عن صحة الأسنان.
جدير ذكره متلازمة داون هو اضطراب جيني يتسبب في زيادة عدد الكروموسومات من 46 لتصبح 47 كروموسومًا، وذلك عند حدوث انقسام غير طبيعي للخلايا في المادة الوراثية من الكروموسوم رقم 21
هذا الاضطراب الجيني يختلف من طفل لآخر في شدته مسببا إعاقة ذهنية وتأخرا في النمو مدى الحياة وصعوبات في التعلم عند الأطفال المصابين به.
ومن خلال التدخل المبكر للمصابين بمتلازمة داون يمكن أن يحسّن إلى حد كبير نوعية الحياة للأطفال والبالغين الذين يعانون هذا الاضطراب ومساعدتهم على التعايش مع المجتمع
: الأعراض
المصابون بمتلازمة داون تراوح الصعوبات الفكرية والنمو لديهم بين خفيفة إلى معتدلة الأطفال الذين يعانون متلازمة داون تكون لديهم ملامح الوجه متشابهة، وهذه السمات التي تعتبر الأكثر شيوعا رأس صغير ، رقبة قصيرة، تسطح مؤخرة الرأس، ضخامة حجم اللسان وبروزه، عيون مائلة صاعدة، آذان صغيرة ، أيد قصيرة، راحة الكف تحتوي على خط أو خطين فقط، الأصابع قصيرة نسبيا، بقع بيضاء صغيرة على الجزء الملون (القزحية) من العين يسمى بقع
أخبارالتعليم