متى نشعر بالسعادة وكيف وأين نلقى السعادة .
السعادة ليست حلماً ولا وهما بل هي حسن ظن بالله وهي التفاؤل بالخير وهي الصبر على الأذى.
السعاده هي أن يعافيك الله في الدنيا ويعفو عنك في الآخرة.
شعورك بالسعادة عندماتفعل الخير مع محتاج عندها تشعر بالسعادة.
والسعادة هي أن تثق بالله دائما وتثق بأن اليد الممتدة إلى الله لاتعود فارغة أبداً.
وعندما تقدم خدمة لضعيف وبحاجة الى المساعدة وعندما تقضى دينًا ان محت
والسعادة هي في معاملة الخلق أجمعين بالمعاملة الحسنة وبالمعروف وأن تعاملهم لله وترجو الله فيهم.
وإلقاءالكلمة الطيبة والتي تسعد السامع و تدخل في القلب المحبة والسعادة والكلمة الطيبة هي التي تحدث أثراً طيباً في نفوس الآخرين عندها تشعر بالسعادة.
تشعر بالسعادة عندما يكون ضميرك حاضرًا ولم تظلم أحدًا ولم تأخذ حق أحد.
وتكون سعيدًا ومرتاحًا إذا لم تؤذي أحدًا في اتخاذك لأي قرار سواءً في عملك أو حياتك الخاصة .
و تكون سعيدًا عندما تكف عن ظلم الناس وعن ظلم الاقارب وعدم غش الناس في المعاملات.
و ان تعطي وتمنح بلا منٍ ولا أذى
وهي العفو عند المقدرة وهي كتم الغضب والكف عن ظلمهم خوفاً من الله .
السعادة ان تستر مسلمًا لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم «من سَتَر مسلمًا سترَهُ اللَّهُ في الدُّنيا والآخرةِ» .
وهي ان تقابل الاساءة بالإحسان مهما كانت الاساءة مؤلمة .
السعادة هي عندما يرفع أحدهم يديه قائلا يدعو لك بالجنة وبالخير وبالسعادة.
بقلم ابراهيم النعمي