علق الدكتور “أحمد” عن ظاهرة انتشرت مؤخرًا في السنوات الأخيرة عند الشباب وكذلك الفتيات وهي ظاهرة تأخر سن الزواج.
وأوضح أن سقف عمر الزواج، حاليًا تأخر بالنسبة للشباب، وبالنسبة للفتيات، حيث يعتبر الآن السن المعقول في الزواج بالنسبة للزواج بشكل عام 35 سنة من 33 لـ35 يعتبر معقول ولم يعتبر مقلق بالنسبة للأهل.
وأضاف أما بالنسبة للبنات من 28 إلى 31 البنت لم يعتبر ذلك القلق، لكن هو السن تأخر، وسقف الزواج تأخر بالنسبة للشباب، بالنسبة للفتيات، ولو لاحظنا في جيل الأجداد كانوا يتزوجون بسن في سن الـ 13 وسن الـ 14، وحينما نرى آباءنا هم كانوا يتزوجون أيضا في سن مبكر، وجاء الجيل الذي خلفه، وهو الجيل العشرينات في الزواج، وبعد ذلك أصبح يتأخر إلى الـ27 والـ 28 عاماً، والآن أصبح لسن الـ 30، الولد يتزوج ولم يكن هنا استغراب، إنه يصل سن الـ30 أو يرتفع عن الـ30، إلى 35 عاما، لم يعتبر فيه ذاك قلق بالنسبة للأهالي ولدهم، وصل 35 إن 35 هو السن الذي يتزوجون فيه، الآن
وتابع أنه بالنسبة للبنات سن 27 إلى 30 أو 31، هذا سن، لم يعتبر ذلك القلق، لكن هناك رسالة للأباء والأمهات أنهم قلقين على بناتهم، قلقين على أولادهم، فدائما يقولون لا نريد أن نرى أبنائكم.
وأشار إلى أنه أنه تريدون أن تزوجون بنتكم ويصبح هناك مشاكل مع هذا الزوج، فأنتم ادعوا لها التوفيق، إن الله يرزقها الزوجة المناسب، ولو جاء الزوجة المناسبة الذي ترونه مناسب وهي رفضت أيضا هذا قرار لها هي اللي تحمل نتائجه أنتم عليكم النصف، لكن لا تشدون عليهم، لا العيال ولا البنات، أنا أشوف في بعض العوائل ضغطوا على عيالهم وزوجهم وكانوا ضحايا وبعد شهور حدث الطلاق وأصبح يحمل اسم مطلقة أو مطلق، واليوم لابد أن يكون هناك القناعة في قضية إقدام الشاب أن يتزوج، ولم يحدث تدخل أو ضغط عليه حتى يتزوج ولم يكن لديه رغبة في ذلك.