لاأعلم كيف يستطيعون النوم بهدوء، ولاأعلم كيف يستطيعون العيش بسلام..!
ولاأعلم أيضاً كيف تنقضي ساعات يومهم بدون ألم..!
أولئك الذين سلبوا الأمان من القلوب واوجعوها..
أولئك الذين كسرو الثقة بداخل النفوس البريئة وحطموها…
اولئك الذين نقضوا العهود وخانوا الوعود… دون ادنى ذرة خوف من الله..
أولئك المنافقون المتلونون، فليس النفاق في الدين فقط، وإنما في المشاعر أيضاً، وفي العلاقات الإنسانية… وبرغم تحذير الله لنا من النفاق في كتابه المحكم ونزول سورة كاملة باسمه في قوله تعالى (اتخذوا أيمانهم جُنّة فصّدواعن سبيل الله..) الآية رقم(٢)سورة المنافقين ، وحرب الرسول صلئ الله عليه وسلم للمنافقين في عهده، إلا أنهم موجودين بيننا، وحولنا في كل مكان لا يراعون ذمةً، ولا ضمير… والأشد من ذلك اتقانهم الدور دون خوف من عقاب الله، وتغافلهم وغفلتهم، وتناسيهم بأن الدائرة ستدور، وتنكشف اقنعتهم المزيفة، ولن ينجوا من أفعالهم لافي الدنيا ولافي الآخرة…
سؤالي هُنا!
كيف يستطيعون المُضي في حياتهم دون خوف من أفعالهم؟؟ ……..
بقلم : زايده حقوي
عندما يتبلد الاحساس وعدم الخوف من الله
يتمادى الانسان اذا لا حدود للشر عنده