شارك سدنة الكعبة المشرفة في معرض بركم الذي تنظمه جمعية البر بمكة المكرمة وأبراج الساعة في وقف الملك عبدالعزيز أمام الحرم المكي الشريف.
وتأتي هذه المشاركة لسدنة الكعبة كأول مره في المعارض وذلك من خلال صور وكسوة الكعبة المشرفة على مره التاريخ وفلم تعريفي عن غسيل الكعبة المشرفة .
وأكد نزار عبدالعزيز الشيبي سادن بيت الله الحرام بان اليه استلام مفتاح الكعبة من اسرة الشيبي هو دائما لاكبرهم سنناً وتتولى للذي بعده.
ويتم عمل صيانة لمفتاح الكعبة اذا تطلب الامر وذلك في حالة الكُسُر او عدم فتح الباب، مؤكداً بانه تم استبدال المفتاح عده مرات.
وبالنسبة لاختيارهم فقد ولهم الله هذي المهمة من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
وفي إطار تاريخ الكسوة قال سادن بيت الله نزار عبدالعزيز الشيبي بانه: “توارث سدنة الكعبة شرف احتضانهم مفتاح الكعبة المشرفة، وهم “بنو شيبة”، ومنذ أكثر من 16 قرناً، وقبل بدء الإسلام، اختص أحفاد قصي بن كلاب بن مرة بسدانة الكعبة المشرفة، ومنهم نسل أبناء آل الشيبي سدنة الكعبة الحاليين، وهم الذين أعاد إليهم الرسول صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة بعد فتح مكة”.
والسدنة مهنة قديمة، وتعني العناية بالكعبة المشرفة والقيام بشؤونها من فتحها وإغلاقها وتنظيفها وغسلها وكسوتها وإصلاح هذه الكسوة إذا تمزقت، في حين تغسل الكعبة مرتين في السنة في 1 شعبان و15 محرم من كل عام من الداخل، تتم صلاة الفجر في الحرم، ومن ثم الدخول إلى الكعبة، ويتم الغسل بماء زمزم وماء الورد، وتمسح الجدران الأربعة، وتغسل بالماء المعطر، وتتم الصلاة فيها بعد الغسل.