انطلاقا من رسالتها الإنسانية استطاعت جمعية رعاية مرضى القلب “قلبي” أن تنهي معاناة مسنة زائرة بأوراق نظامية (67 سنة) جراء مرض تصلب الشرايين حيث استطاعات الجمعية أن تعيد البسمة لحياتها من جديد بعد تواصلها مع “قلبي” خلال 3 أسابيع فقط.
وأُجريت للسيدة (ز. ص) عملية قسطرة تشخيصية أسهمت ولله في إنهاء معاناتها الصحية وسط ظروفها المادية الصعبة، ليأتي ذلك في فصل جديد من فصول العمل الإنساني الذي تقوده المملكة العربية السعودية بكافة قطاعاتها لتؤكد إن الإنسان أولا.
يُذكر أن جمعية “قلبي” هي إحدى الجمعيات المسجلة في المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي برقم 1119 وتاريخ 16 / 6 / 1440هـ وأسسها نخبة من أساتذة الجامعات والأطباء الاستشاريين في تخصص أمراض وجراحة القلب لدى الأطفال والكبار في المملكة العربية السعودية، وتعمل على ثلاثة مسارات هي: العلاج والوقاية والتوعية.
وتسعى الجمعية إلى تحقيق أهدافها إنطلاقاً من رؤيتها ورسالتها والتي تهدف إلى التميز في تقديم خدمة صحية واجتماعية للمستفيدين من خدماتها، وتعزيز ممارستها العلمية من خلال اتباع أعلى وأجود المعايير الدولية.
ويأتي ذلك حرصا من “قلبي” على تطبيق توجهات الدولة، والعمل على تحقيق رؤية 2030 القاضية بتعزيز الأثر الاجتماعي للقطاع غير الربحي وزيادة مساهمته وتمكينه من التحول نحو المؤسسية وبناء مجتمع صحي سليم ورعاية مستدامة، من خلال مشاريع الجمعية.