رضا الوقفية التي حددت استراتيجيتها تبني ثلاثة مسارات تصب في تنمية وتمكين و خدمة المجتمع، أحدها الإبداع المعرفي الذي يسلط ضوءه على التعريف بالمبدعين و تحفيزهم والشد على أياديهم وتطويرهم وتطويع مهاراتهم، ومنها انبثقت مسابقة (التصوير الضوئي) المنعقدة في شهر رمضان المبارك في نسختها الثانية والمعنونة ب(تراث الأحساء).
نفحات من القرآن الكريم استهلت بها رضا الوقفية حفل تكريمها للفائزين الذي أقيم مساء أمس الأربعاء 2024/4/24 ، في مقر جمعية تشافي لطب الأسرة بحي الأندلس بمدينة المبرز ، وسط حضور كريم ووجوه من نخبة المبدعين.
والجدير بالذكر أنه تم اختيار 30 مشاركة من بين 158 صورة من قبل لجنة التحكيم المتخصصه لتكون خلفية لإمساكية شهر رمضان 1445هـ ، وكان لهذه الصور حظ وافر بأن كانت المحتوى لفيلم قصير عرضته المؤسسة في هذا الحفل.
أما الفائزين الفعليين فهم على خمسة مراكز تمّ تكريمهم بجوائز مادية ومعنوية، فالمركز الأول كان من نصيب المتسابق: حسين صالح السلمان
والثاني: حسين علي العبداللطيف
أما الثالث والرابع والخامس حسب التسلسل فهم المتسابقين: حيدر عبدالغني الصاهود، ليلى حجي السلطان، آيات بدر الحاجي.
كذلك كرم أصحاب الصور المميزة والتي عرضت في إمساكية شهر رمضان لهذا العام ١٤٤٥.
ولأن منصته كانت مواكبة لإحداثيات المسابقة أول بأول فوجب تكريم وشكر وتقدير ممثل منصة حساوي هاني بوخمسين، لكل ماقدم ويقدم من دعم ورعاية إعلامية.
كما تم تكريم لجنة التحكيم المكونة من نخبة من المصورين في مقدمتهم المصور القدير علي المبارك والمصور رياض البراهيم والمصور عبدالعزيز البقشي
وفي كلمة المؤسسة أكد أ.أمير بوخمسين على مضي ومواصلة المؤسسة نحو تحقيق أهدافها نحو مساراتها الثلاثة من خدمة بيوت الله وكتاب الله ، ورعاية المبادرات الاجتماعية، والنوعية وثالثها: الإبداع المعرفي وهو ماتنصب فيه مسابقة التصوير الضوئي.. منوهًا أن رضا الوقفية تهتم بالصورة وتفاصيلها وماتحمل من جماليات وتجسد من رؤى، مشيرًا إلى أن المسابقة في نسختها الثانية وقد وشت عن مبدعين ومبدعات يستلهمون من أرض الحضارة الجمال والإبداع.
وقدم أ.رياض البراهيم ممثل لجنة التحكيم شكره العميق لمؤسسة رضا الوقفية لتبنيها مسابقة التصوير الضوئي واستطرد يبين معايير وضوابط اختيار الصور الفائزة بحسب مراكزها الخمس.
وتم الإشادة بجهود لجنة التحكيم التي خضعت الصور ال 158تحت إشرافهم وتحكيمهم وهم نخبة من المصورين
وفي كلمة مختصرة للأستاذة د.معصومة العبد الرضا أعربت فيها عن امتنانها وإعجابها بما تقدمه -مؤسسة رضا الوقفية- وتعدها من الجوائز التي لها صدى كبير في الأحساء في تكريم مبدعيها.. وتأمل العبد الرضا أن يكون التكريم العام المقبل أكبر وأشمل وأوسع نظرًا للعدد الهائل المشارك.. وتختم ان الجائزة وإن كانت صغيرة فتبدو كبيرة في فكر المبدع وعقله.
وختم الحفل بتوثيق لأجمل لحظة ختامية بالتقاط صورًا جماعية للذكرى.