وقَّعت “مجموعة أكسفورد للأعمال”، وشركة “أبدال للموارد البشرية”، شراكةً تعاونيَّةً تهدف إلى التعمُّق في مشهد رأس المال البشريّ المتطوِّر بالمملكة العربية السعودية؛ من أجل إعداد تقرير السعودية 2024. حيث تمَّ إضفاء الطابع الرسمي على هذا التحالف الإستراتيجي من خلال مذكِّرة تفاهمٍ لتأكيد الالتزام المتبادل بدعم تنمية رأس المال البشري، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وتتولى “أبدال للموارد البشرية” دور الشريك البحثيّ لـ “مجموعة أكسفورد للأعمال” فيما يتعلق بالموارد البشرية، للاستفادة من خبراتها في القطاعات المختلفة، ومن خلال اهتمامها بمعالجة الفجوات في القوى العاملة، ودعم أهداف التنويع الاقتصادي. وتعتبر الشركة قادرةً على تقديم رؤى تتجاوز تقنيات التوظيف التقليديَّة.
وتماشيًا مع رؤية السعودية 2030، وإستراتيجية التنويع الاقتصادي، تُركِّز الشركة بشكل ٍإستراتيجي على قطاع الرعاية الصحيَّة، من خلال الاهتمام بتوظيف الكوادر المتخصصة في هذا القطاع، خاصةً الممرضات. حيث تتخذ دورًا مهمًّا في دعم نمو وتطوير هذا القطاع غير النفطي الرئيسي.
وسلَّط السيد عبد الرحمان بن سليمان المحيميد، الرئيس التنفيذي لشركة “أبدال للموارد البشرية”، الضوء على دور الشركة في تسهيل توسّع الشركات متعددة الجنسيات بالمملكة، وقال: “لا يقتصر دور شركة أبدال للموارد البشرية على التوظيف فحسْب، بل تذهب إلى أبعد من ذلك، من خلال توفير الدعم الشامل لتسهيل الامتثال للوائح المحليَّة. وهذا يشمل التعامل مع قوانين العمل السعوديَّة، وضمان حصول الشركات الأجنبيَّة على القوى العاملة الماهرة مع الالتزام بالإطار القانونيّ الذي يحكم ممارسات التوظيف في المملكة. ومن خلال القيام بذلك، تتمكَّن الشركات الأجنبيَّة من العمل في السوق السعودي بثقةٍ وكفاءة”.
وأعربت بشرى كاراكاداغ، المدير القطري لـ “مجموعة أكسفورد للأعمال” في السعودية، عن تقديرها للمساهمة في الجهود البحثيَّة التي قدَّمتها شركة “أبدال للموارد البشرية”، وقالت: “يُظهِر تعاوننا العميق مع شركة “أبدال للموارد البشرية” التزامنا المشترك بتقديم تحليلٍ شاملٍ ومدروسٍ بدقةٍ لتقرير السعودية 2024، ومن خلاله نؤكد تفانينا المتبادل في تزويد القرَّاء بمعلوماتٍ تحليليَّةٍ قابلةٍ للتنفيذ وتوجيهات إستراتيجية، مما يضمن أهميَّة التقرير وقيمته في اتخاذ القرارات المستنيرة عبر قطاعاتٍ متنوعةٍ في المملكة”.
ويمثل الإصدار القادم من تقرير السعودية 2024 تتويجًا لأكثر من ستة أشهر من البحث الميداني المكثّف الذي أجراه فريق “مجموعة أكسفورد للأعمال”. وستتضمن هذه الطبعة مقابلاتٍ حصريَّةً مع شخصياتٍ بارزة، مثل العديد من القيادات كالرؤساء التنفيذيين لبوابة الدرعيَّة،وموانئ الملك عبد الله، والخطوط الجوية العربية السعودية، ووزير التعليم،ووزير الصناعة. ويمكن للقراء أن يتطلعوا للحصول على رؤى ثمينة حول المشهد الاقتصادي في المملكة، والفرص التي يوفرها. وسيُقيِّم التقرير بشكلٍ شموليّا للاتجاهات والتقدُّم في مختلف القطاعات، بما في ذلك الاقتصاد الكليّ والبنية التحتية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة والتعليم.
محليات