بلغ عددُ المستفيدين من منهج المسؤولية الاجتماعية الذي أطلقه المركز الوطني للمسؤولية والدراسات؛ أكثرَ من 10 آلاف مستفيد ضمن الحملة المجتمعية التثقيفية التي قام بها المركز بمناسبة اليوم السعودي للمسؤولية الاجتماعية، والذي يوافق 23 مارس؛ حيث استفاد منه أكثر من 8 جامعات سعودية و13 جهة أخرى.
ويهدف المنهج إلى نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية الذي يعتبر مركز المسؤولية رائدًا فيه، ويقود زمام المبادرة لنشره لإعداد جيل مسؤول يمتلك المهارات الأساسية في هذا المجال، ويزيد من ثقافته ومعرفته. كما يهدف المنهج لرفد وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 من خلال تدريب وتأهيل الشباب والشابات لكل ما فيه تطوير لقدراتهم وزيادة المهارات لديهم في شتى المجالات؛ ومن أهمها المسؤولية الاجتماعية لكي تسود ثقافته وتعم فائدته.
ويعتبر منهج المسؤولية الاجتماعية الأول من نوعه، وبصمة تميز في عالم المسؤولية؛ كونه لم يتم طَرْق مثل هذه الفكرة من قبل ووجدت تفاعلًا كبيرًا من الجهات الشريكة من الجامعات السعودية التي وقعت شراكات مع المركز للاستفادة من برامجه في هذا المجال؛ لتزويد طلابهم بكل جديد وما يسهم في رفع معارفهم وتمكينهم.
وأكد الأستاذ إبراهيم بن ناصر المعطش الرئيس التنفيذي، أنّ المركز الوطني للمسؤولية والدراسات ماضٍ في وضع بصمته في المجتمع من خلال البحث عن كل جديد في مجال المسؤولية الاجتماعية وتبنّيه ودعمه ونشره مع عدد من الشركاء من القطاع الحكومي وغير الربحي والقطاع الخاص، والذين كان لديهم الحماس لدعم ومؤازرة هذه التوجهات من منطلق ريادتهم واهتمامهم.
ورفع “المعطش” شكرَه بشكل خاص لجامعة الإمام محمد بن سعود، وجامعة نورة، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الأمير سلطان؛ على تميزهم وتقدمهم اللافت في مجال المسؤولية الاجتماعية، وعلى رفع وتوعية وتثقيف طلابهم في هذا المجال.