الخميس, 19 جمادى الأول 1446 هجريا, 21 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الخميس, 19 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:20 ص
الشروق
06:42 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

الفيصل : يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية

“سعي تعلن إطلاق النسخة الثانية من ملتقى مهنتي في ديسمبر المقبل”

فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة “الموظف الصغير” احتفالاً بيوم الطفل العالمي

انطلاق معرض حرس الحدود التوعوي “وطن بلا مخالف” في منطقة الحدود الشمالية

شهد المعرض اقبالاً واسعاً.. جمعية «اتزان» تفعل يوم الطفل العالمي بجازان

حرس الحدود يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل في واجهة روشن بالرياض

النيابة العامة تدشن غرفة استنطاق الأطفال

الهلال الأحمر بالجوف يحتفي باليوم العالمي للطفل بأنشطة توعوية مميزة

مدير عام فرع وزارة الصحة بجازان يستقبل مدير مستشفى القوات المسلحة بالمنطقة

مجموعة stc تدعم المبادرات الشبابية “بمنتدى مسك العالمي 2024”

مدير عام فرع وزارة الصحة بجازان يستقبل مدير مستشفى القوات المسلحة بالمنطقة

((الأسرة المباركة))

المشاهدات : 29346
1 تعليق

المتمسكين بالكراسي الزائلة تواضعوا فإنها لا تدوم

المتمسكين بالكراسي الزائلة تواضعوا فإنها لا تدوم
https://www.alshaamal.com/?p=258319

إنها أشبه بكرسي الحلاق تلك هي المناصب عندما يتقلدها البعض من الناس إلى حين ثم يترجلون عنها إما قسرًا أو طواعية فليست لهم الخيرة في ذلك!

غريب أمر هذا الكرسي الدوار، فهو محط أنظار الغالبية من البشر، وشغلهم الشاغل والحلم الذي لا يفارقهم، له سحر خاص، تتهافت القلوب بشكل عجيب للوصول إليه.

لائحة الكراسي قد تطول منها على سبيل المثال كرسي الوزارة، وكرسي الأمين العام، وكرسي المدير العام، و كرسي المدير، وكرسي رئيس القسم.

والمضحك المبكي هو التنكر لماضيهم وصداقاتهم السابقة، ويستحيلون إلى مستبدين يستهويهم اعتلاء الكرسي، ومنبر الخطابة، والإعجاب إلى حدَّ الغرور والهوس بالمديح والثناء والتصفيق!

عجباً لأمر من يناقش كل شيء، ويتكلم في كل شيء، ويفهم في كل شيء، ويدعي أنه الوحيد الذي يقوم على أمور الناس، ومن دونه ستضيع الحقوق، وستتوقف الأرض عن الدوران، والشمس عن الطلوع !! ثم يرتفع به غروره القاتل إلى التنكر لحاله الماضية، والاعتقاد أن الكرسي الذي يعتليه إرث له ولأولاده.

وهنا نسأل: لماذا يركب البعض منا حب الاستبداد، والغطرسة والاستكبار، كلما ترقى في سلم المناصب؟!

و في المقابل، لا نملك إلا أن نقف تقديراً وإجلالاً لهامات عظام من الرجال والنساء الذين ظلوا – رغم ترقيهم في «مدارج السالكين» إلى رحاب السلطة والمسؤولية- أوفياء لماضيهم وصداقاتهم، ومنازلهم الضيقة التي يسكنونها. وعائلاتهم ما زالت تسكن في القرى والجبال والقفار، ويزورونهم في كل مناسبة بمزيد من خفض الجناح، والتواضع الجم؛ رغم المنصب المرموق، وهم من خيرة أبناء هذا الوطن؛ يأكلون الطعام، ويمشون في الأسواق، ويعاشرون عامة الناس. لم يغيرهم «الكرسي»، ولم يستبد بنفوسهم الخيِّرة، حب التسلط، والرغبة في الاستبداد.

فلهؤلاء تحية وتقدير، ولمن سواهم، من المتمسكين بالكراسي الزائلة، العاضِّين عليها بالنواجذ، الظانين الخلاص فيها وبها؛ نقول: «تواضعوا، فإن الكراسي لا تدوم»!

إنّ الكرسي زائل وإن طال، وصاحبه نازل عنه وإن جلس فوقه أمداً. وأرجله ستغوص ذات يوم أرضاً. والعاقل من جعل الكرسي يطلبه، ويسعى إليه. والكيّس ينظر في من سيخلفه، لأنه في الأصل خلف غيره، يصعد ثم ينزل ليترك مكانه لغيره.

التعليقات (١) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

  1. ١
    زائر

    كم تتوق نفسك الى احد هذه المناصب ولكن هيهات هيهات