يرصد منتدى الاستثمار البيئي 2024م، الذي تنظَّمه غرفة الشرقية يوم الأحد 5مايو2024م تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، تحت شعار (استعادة واستدامة)، فرص الاستثمار وبرامج الدعم والتمويل للمشروعات البيئية.
وقال الرزيزاء، إن القطاع البيئي يحظى باهتمام كبيـر من الدولة، فأطلقت الاستراتيجيات والبرامج والمبادرات الداعمة للاتقاء بالقطاع البيئي في مختلف مجالاته، مشيرًا إلى أن المملكة تبنت رؤية شمولية للنظم البيئية من خلال الزراعة المستدامة وحماية البيئة الطبيعية والحفاظ على التنوع البيولوجي، إيمانًا بأن العمل على مكافحة التغير المناخي يعزز القدرة التنافسية ويطلق الملايين من الوظائف.
وأكد أن رؤية 2030 م منذ انطلاقها أسهمت في تطوير المدن والارتقاء بجودة الحياة من خلال مستقبل أخضر مستدام عزَّز الحياة الحضرية، وفر مساحات خضراء شاسعة وفرصًا للتواصل مع الطبيعة.
وأوضح الرزيزاء، أن المنتدى يأتي دعمًا لمساعي تمكين الاستثمار في الموارد الطبيعية بما يساهم في تحقيق الأمن المائي والغذائي، وتنمية وتنويع السلع والخدمات ذات القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، بتسليطه الضوء على أهمية البيئة وسبل المحافظة عليها، ويتطرق إلى تأثير الأنظمة والتشريعات الخاصة بالبيئة على قطاع الأعمال، وما يتعلق بتوحيد إصدار تصاريح الاستثمارات المتعلقة بالقطاع البيئي، ويستعرض الفرص الاستثمارية لقطاع الأعمال في مجال البيئة، فضلاً عن قنوات التمويل المتاحة للمستثمرين في القطاع.
وأشار إلى أن المنتدى يدعم ممارسات حماية البيئة من خلال استخلاص التجارب والمراجعة والتقييم للفرص التـي منحتها الأنظمة والتشريعات في تحقيق الاستدامة البيئية وآثارها على القطاع الخاص، وإثراء الحوار والنقاش حول آليات وتطبيقات الاستراتيجية الوطنية للبيئة، ودور المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، وموضوعات التصحر ومكافحته، ومجهودات الدولة في الإصلاح والتقييم البيئي، وغيرهم من الموضوعات ذات الشأن بتجربة المملكة في الاستثمار البيئي.
أخبارالمناطق