جهة اختتمت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني هذا اليوم ورش العمل لبرنامج “مكن ” والتي انطلقت قبل 3 أسابيع في 5 مدن بالمملكة ” الرياض ـ الدمام ـ جدة ـ القصيم ـ والمدينة المنورة” وبمشاركة أكثر من 200 جهة، وتولى إدارة تنفيذها أكثر من 6 فرق عمل.
وأوضح م. بندر بن ظاهر السعدون مدير الإدارة العامة للتشاركية مالك برنامج ” مكن ” أن ورش العمل التي عقدت خلال الفترة الماضية تعد أحدى الأدوات التي سيتم تنفيذها كجزء من متطلبات إعداد خطة تنفيذية لبرنامج “مكن” الذي يهدف لرعاية المتدربين من خريجي الثانوية من أبنائنا الطلاب والطالبات، وذلك بالتعاون مع شركاء محليين وعالميين، حيث جمعت تلك الورش المؤسسة بالعديد من القطاعات الحكومية وغير الحكومية بغرض خلق بيئة تشاركية وتكامل لرعاية المتدربين، سعياً من المؤسسة لزيادة نسبة العاملين من السعوديين في المجالات التقنية والمهنية ولتحقيق أهداف تفصيلية اشتملت على استثمار فرص التكامل بين الجهات والمتدربين في توطين المهن التقنية، ونشر رسالة برنامج ” مكن” لرعاية المتدربين لدى المنظمات الحكومية وغير الحكومية، وتعريف القطاعات والمنظمات بالإمكانات والقدرات التي تتمتع بها المؤسسة، علاوة على التعرف بمتطلبات الجهات والمنظمات المشاركة لرعاية المتدربين، وكذلك التعريف بالإمكانات والقدرات التي تتمتع بها المؤسسة، والتعرف على مدى قابلية المنظمات الحكومية وغير الحكومية في تقديم الرعاية للمتدربين ودعم عمليات التدريب.
مبيناً أن المؤسسة حرصت عبر ورش العمل على معرفة متطلبات آراء وأفكار الفئات المشاركة وقابلية الجهات لرعاية المتدربين من خلال عرض المشروع ومتطلباته ومميزاته وإبراز إمكانات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بصورة إبداعية، وإجراء الحوارات المباشرة مع الجهات المشاركة والمحفزات التي تمكن المؤسسة من إقامة شراكات دائمة واستراتيجية مع القطاعات ذات العلاقة.
وأضاف السعدون أن المؤسسة تولي اهتماماً لتوفير موارد بشرية سعودية مدربة تدريب تقني ومهني تلبي متطلبات واحتياجات سوق العمل تمتلك المهارات والمعارف التي تسهم بأداء متميز عبر برامج ومناهج متطورة وكليات منتشرة في كافة مناطق ومدن المملكة.
من جانبه أوضح م. عبد الله بن سعد الكثيري نائب المحافظ المساعد للخدمات المساندة مدير مبادرة زيادة الطاقة الاستيعابية بالمؤسسة
العامة للتدريب التقني والمهني ، ومدير برنامج “مكن” أن المؤسسة حرصت على تمكين أبناء الوطن من جيل الشباب في عدد من المسارات التقنية والمهنية وتأهيلهم لوظائف المستقبل وذلك لرفع نسية زيادة توظيف السعوديين والمساهمة بالحد من البطالة وزيادة إنتاجيتهم وإلمامهم بالمعارف والعلوم وإكسابهم المهارات اللازمة لتقديم أعمال وفق معايير عالية الجودة .
مشيراً أن برنامج مكن انطلق لتفعيل المستهدفات الرئيسية للرؤية الوطنية 2030 والتي تضمنت مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، من خلال شراكات وطنية وتحقيق التكامل بين القطاعات لكون البرنامج يعمل على إكساب الطلبة والطالبات المهارات والقدرات اللازمة. ولكون المورد البشري أهم عوامل نجاح أي منظمة أو شركة ناجحة من خلال تطوير الكفاءات والموظفين .
مؤكداً أن البرنامج سوف يساهم بتحقيق التميز المهني والوظيفي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وتأهيل كفاءات وطنية مشغلة لوظائف الغد ومساهمة بالتنمية الوطنية الشاملة وقادرة على التطوير والتنافسية، وتطوير الأداء الوظيفي في مختلف المجالات العلمية والمسارات المهنية والتقنية، وصقل للمهارات العملية وبناء للقدرات الوطنية لسوق عمل واعد بإذن الله.