قال الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سعد الخثلان، إن الصلاة على الميت عبادة يتقرب بها المسلم إلى الله، مبيناً أن المقصود من الصلاة على الميت هو الدعاء له بما ينفعه.
جاء ذلك في معرض رده عبر برنامج “يستفتونك” على قناة “الرسالة”، على تساؤل حول: هل يستفيد الميت من قراءة الفاتحة والصلاة الإبراهيمية في صلاة الجنازة؟ وهل هذه الصلاة تصل للميت ويكون له شيء من الأجر؟
وتابع الشيخ الخثلان: “إن صلاة الميت عبادة فيها أمور يستفيد منها المصلي نفسه بقراءة الفاتحة والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- والتكبيرات ونحو ذلك، وهي من أركان هذه الصلاة، وليس معنى القراءة أنها قراءة للميت، وأن ثوابها يصل للميت، وليس هناك ارتباط بين قراءة الفاتحة والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- والتكبيرات، وبين وصول الثواب للميت، إنما الذي ينفع الميت من هذه الصلاة هو الدعاء له، وهو المقصود في الأصل”.
وأكد أن مجمل الصلاة ينفع الميت، مستشهداً بقوله – صلي الله عليه وسلم: “ما من ميت يموت ويقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً إلا شفّعهم الله فيه”.