جعل الله سبحانه وتعالى له في الأرض بيوتاً شرّفها بالذّكر الحسن، والعبادة الصّادقة، وهي ملاذ المؤمنين القانتين، وقرّة عين التّائهين المذنبين، فيها تنصب الأقدام لباريها، وتلهج الألسن بذكر الله فيها،
ولايخفى على أحد الإهتمام الذي توليه حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ببيوت الله وتنفق المليارات من اجل بيوت الله وصيانتها،
وكل ماذكرته سابقاً هو الذي ولٌدبداخلي كثير من التساؤلات وحرك قلمي(المتواضع) أن (ادغدغ) صفحتي بما شاهدته يوم الجمعة الماضية في احد جوامع محافظة العلم والعلماء ضمد
لم أكن أتصور ان هذا الجامع الكبيرالذي يحمل اسم جامع (الوزارة) بهذا الشكل ويفتقر(لفرشات) وانا اشاهد المصلين يصلون على البلاط الخارجي للمسجد وعلى (كراتين) فجعت من هذا المنظر واصبحت الاسئلة تتولد بداخلي هل مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية (بجازان) يرضى بذلك وهل معالي الوزيرالدكتور (عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ) يرضى ان يكون هذا الجامع الذي يحمل إسم وزارته ان يكون بهذا الشكل واذا كان حال الجامع الذي يحمل اسم وزارتك يامعالى وزيز الشؤون الإسلامية يفتقر الى فرشات وفرشاته التي داخل المسجد في حالة (يرثى لها) فما بال المساجد والجوامع الأخرى بضمد والدولة اعزها الله تضخ المليارات في بناء وصيانة بيوت الله توجيهك يامعالي الوزيز، فمسجد الوزارة بمحافظة العلم والعلماء (بضمد) يناديك فهل انت مجيب لهذا النداء اتمنى ان يكون ذلك عاجلاً يامعالي الوزير؟
بقلم الأستاذ خالد شوكاني