استقبل صاحب السموِّ الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، مساء أمس، في قصره بمدينة سكاكا، جموعَ المواطنين ومشايخ وأعيان ومعرِّفي القبائل بالمنطقة.
كما استقبل سموُّه أصحاب الفضيلة رؤساء المحاكم والقضاة ومسؤولي القطاعات الحكوميّة من مدنيين وعسكريين، الذين قدموا للسّلام على سموِّه في الجلسة الأسبوعية التي يعقدها سموّه للمواطنين.
وفي بداية الاستقبال رَحَّبَ سُموُّه بالجميع، متطرقاً إلى العديد من الموضوعات التي تهمّ المنطقة في مختلف المجالات.
وبَيَّنَ سموّ الأمير فيصل بن نواف – خلال الجلسة- أنَّ الله سبحانه قد أنعمَ على هذه البلاد وشرَّفها بخدمة الحرمين الشريفين، منوّهاً بالخدمات الجليلة والكبيرة التي سخَّرَتها الحكومة الرشيدةُ لحجّاج بيت الله الحرام بقيادة خادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيز آل سعود، وسموِّ وليِّ عهدِهِ الأمين رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- عبر المتابعة المستمرّة وتقديم جميع الإمكانيات المتاحة لهم، وتيسير تلك الأعمال والخدمات المقدَّمَة عبر أيدي أبناء هذا الوطن البارّين الذين يبذلون كلَّ جهدٍ، وبتفانٍ وروحٍ عاليةٍ لتلبية كل خدمة يحتاجُها ضيوفُ بيت الله من أصقاع العالم كافّة.
وشدد سموه على جميع القطاعات الحكومية بالمنطقة بتكثيف الاستعدادات، وتسخير جميع الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن زوّار بيت الله الحرام القادمين عبر منفذ الحديثة الحدودي، ومدينة الحجّاج في مركز أبو عجرم،ليتمكنوا من أداء فريضة الحج في أجواء إيمانية كاملة محفوفة بالأمن والأمان والراحة والاستقرار والسلامة، وبما يضفي الطابع المتميز على رحلة الحاجّ لتبقى خالدة في ذاكرته.
وتطرّق سموّه خلال الجلسة لعددٍ من الموضوعات التنمويّة التي تهمّ المنطقة وجهود عددٍ من الوزارات والإدارات الخدميّة والأمنيّة بالمنطقة.
وتضمّنت الجلسة العديد من المداخلات والنّقاشات من قبل الحضور التي تهم المنطقة ومحافظاتها ومراكزها في مختلف المجالات الخدمية والتنموية، مستمعاً إلى مقترحاتهم وتطلعاتهم، كما استمع الجميع لتوجيهات سموّه حيالها.
وقد تبادل سموُّه وأهالي المنطقة العبارات والمشاعر الوطنيّة الصّادقة التي تدلّ على صدق الانتماء للقيادة والوطن، سائلًا اللهَ -تعالى- أن يديم على البلاد أمنَها وعزَّها وازدهارَها في ظل قيادة خادمِ الحرمينِ الشريفينِ، وسموِّ وليِّ عهدِه الأمينِ حفظَهما الله.
وفي ختام الجلسة تناول الجميع طعام العشاء على مائدة سموّه.