الثلاثاء, 1 جمادى الآخر 1446 هجريا, 3 ديسمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الثلاثاء, 1 جمادى الآخر 1446هـ

الفجر
05:28 ص
الشروق
06:50 ص
الظهر
12:12 م
العصر
03:13 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

أمين الشرقية يشكر القيادة الرشيدة بمناسبة تمديد خدمته أميناً لأمانة المنطقة الشرقية أربع سنوات

أمير حائل يرعى انطلاق فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر البطاطس الأربعاء

أمير منطقة الرياض يدعو لحضور حفل زواج الأمير خالد بن متعب على كريمة فيصل بن خالد

برعاية أمير ⁧‫الرياض..‬⁩ “حركية ” تزف 106 من منسوبيها من ذوي الإعاقة الحركية لبيت الزوجية

تجمع تبوك الصحي يدشن برنامج القيادات التمريضية

نائب أمير مكة يشهد توقيع مذكرة تعاون بين الإمارة وجامعة الطائف

جمعية البر الخيرية بدومة الجندل توقع شراكة مجتمعية مع البدر الطبية

فرع الرئاسة العامة للإفتاء يطلق مبادرة (اللحمة الوطنية دينٌ ومسؤولية) بحرس الحدود بجازان

اختتام اعمال المؤتمر السعودي الدولي الرابع للعلاج الطبيعي في الرياض

الهلال الأحمر يتلقى (34774) مكالمة في شهر نوفمبر 2024م بالمنطقة الشرقية

أمير الشرقية يستقبل أعضاء جمعية روضة إكرام

نائب أمير الشرقية يلتقي أمين الشرقية

المشاهدات : 68766
1 تعليق

أيها الظالم مهلاً

أيها الظالم مهلاً
https://www.alshaamal.com/?p=262047

الظلم ظلمات يوم القيامة، حقيقة لا شك فيها، فهي من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن أنكرها أو شك فيها فقد تجاوز حدود التأدب مع أحاديث رسول لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، وعليه يكون جحوده وتشكيكه قد تعدى إلى دائرة الكفر.
ودعوة المظلوم من الدعوات التي أقسم الله بعزته وجلاله أنه سينصرها، وأمر بفتح أبواب السماء لها وإزالة جميع الحجب بينها وبينه، حتى لو كانت من كافر.
واستخدام لفظ العزة والجلال يدل على شدة انتقام الله للمظلوم بما يتناسب مع المقاييس الإلهية التي لا جور فيها ولا ظلم، وبما يحقق العدالة الربانية التي تليق به سبحانه وتعالى.
والظالم يضع نفسه هدفاً لانتقام الله منه نصرة للمظلوم في أعز مايملك، قد تكون صحته وقوته فيسلبها منه ليعود كالعرجون القديم، أو ماله وأملاكه فيفتقر بعد الغنى فيصبح عالة يسأل الناس لقمة العيش، أو منصبه وسلطته فيرجع ذليلاً كسيراً لا يقيم له أحد وزناً، وقد تكون في أهله وولده أو أمنه ووطنه، أو عقله وحكمته، أو غير ذلك، فالجزاء من جنس العمل. وأشد من ذلك كله أن ينتقم الله منه في دينه، فيكون قد خسر الدنيا والآخرة.
ومع ذلك كله، فإن الله يتيح للظالم فرصة التوبة والأوبة قبل انتقامه منه، فإن عاد إلى ربه ورد المظالم إلى أهلها كان تصحيحاً لخطأه، وأمره إلى الله، وإلا فإن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، وإن أخذه سبحانه أليم شديد.

ختاماً أقول..
أيها الظالم؛ ترقب اليوم الذي ستشرب فيه من جميع الكؤوس التي سقيت منها المظلومين.

التعليقات (١) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

  1. ١
    زائر

    تبارك الرحمن سلمت يداك وسلم يراعك