حرصت رئاسة الشؤون الدينية على تعزيز المهام الدينية لمؤذني الحرمين الشريفين ؛استشعارًا بالمسؤولية العظيمة التي خُصَّت بها المملكة العربية السعودية من رعاية وإعمار الحرمين دينيًا، ولبلوغ المستهدفات الدينية للحرمين عالميًا؛ فضلًا عن إثراء تجربة الزائرين والقاصدين دينيًا خلال موسم الحج.
وتعد مبادرة تعزيز مكانة مؤذني الحرمين الشريفين ؛تفعيلا لأدوارهم الدينية؛ولإثراء تجربة قاصدي وزائري الحرمين؛ وتعميق أثر رسالة الحرمين الدينية الوسطية الإيجابية في موسم الحج .
وأكّد معالي رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس ؛ أن مبادرة تعزيز مكانة المؤذنين تعد من مرتكزات رسالة رئاسة الشؤون الدينية؛ لتعظيم قيم الوسطية والتسامح والاعتدال، وتعزيز الرحلة الإيمانية للقاصدين خلال موسم الحج، من خلال إعداد برامج إثرائية للمؤذنين، مثمنا المكانة العالية والمنزلة الكريمة لمؤذني الحرمين والاصطفاء بالأذان.
ووجه رئيس الشؤون الدينية بعقد إجتماع دوري للمؤذنين لتبادل الآراء والمقترحات لتفعيل أدوارهم في موسم الحج. ويبلغ عدد المؤذنين في المسجد الحرام ٢٤ مؤذنا.ويتواجد المؤذن المكلف بالأذان قبل رفع الأذان بساعة داخل المكبرية، ولكل صلاة يوجد مؤذن، وملازم،ومؤذن احتياط، حيث يقوم المؤذن برفع الأذان والإقامة والتبليغ (ترديد تكبيرة الإحرام وتكبيرات الركوع والسجود والتسليمتان بعد الإمام)، أما الملازم فيقوم بالنداء للصلاة على الجنائز، ويستطيع معرفة معلومات الجنائز، أما المؤذن الاحتياط فالغرض من وجوده هو القيام بأعمال المؤذن أو الملازم في الحالات الطارئة لا قدر الله.
ويوزع المؤذنون على ست فترات وهي: أذان الفجر الأول، الأذان الثاني لصلاة الفجر، أذان الظهر، أذان العصر، أذان المغرب، أذان العشاء.